قُتِلَ 18 شخصًا على الأقل وأصيب عشرات آخرين بجروح، اليوم السبت، في اعتداء مزدوج بالعبوات الناسفة في أحد أسواق بغداد، هو الأسوأ منذ شهرين في العاصمة العراقية، حسبما أفادت مصادر من الشرطة العراقية. وقال عقيد في الشرطة لوكالة «فرانس برس»: «هناك 18 قتيلا و38 جريحًا (أكرر 38 جريحا)»، بينما أعلن مسئول كبير في وزارة الداخلية العراقية سقوط 19 قتيلا و45 جريحًا. وكان الاعتداء الدموي الأخير في بغداد وقع في أواسط أكتوبر، عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بين معزين من الشيعة؛ مما أوقع 34 قتيلا على الأقل. وقع اعتداء، السبت، في سوق «السنك» بوسط بغداد خلال ساعة الإزدحام عند الصباح. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء بعد، إلا أن تنظيم «داعش» يتبنى غالبية الاعتداءات الانتحارية والاعتداءات بالعبوات الناسفة في بغداد وسائر البلاد.