تقدم المهندس محمد فرج عامر عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، ورئيس لجنة الشباب والرياضية بالبرلمان، اليوم، ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، حول ما وصفه ب«كارثة حمام سباحة وزارة التربية والتعليم بالجزيرة»، والذي تسبب في إصابة بطلات الجمهورية للسباحة بالتشنجات والأزمات القلبية. وطالب «عامر»، في بيانه العاجل، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بالتحقيق في إهمال مسؤلي وزارة التربية والتعليم في حق بطلات مصر، وتعريض حياتهن للموت. واعتبر «عامر»، أن تعرض عدد من طالبات الثانوية العامة، المشتركات في بطولة الجمهورية للسباحة، لحالات صدمات وتشنجات وشد عضلي، نتيجة برودة مياه حمام سباحة التربية والتعليم بنادي الجزيرة، الذي أقيمت به المسابقة. ولفت «عامر»، إلى أن الطالبات استعدت لبدء المسابقة في 9 صباحًا، ومع نزولهن إلى المياه فوجئن بشدة برودتها، الأمر الذي أصابهن بحالات من الصدمات والتشنجات؛ حيث أن درجات الحراراة كانت تصل إلى أقل من 16 درجة مئوية. وأضاف «عامر»، أنه ووفقًا للقانون الدولي لبطولات السباحة الصادر عن الإتحاد الدولي «FINA»، فإنه لا يمكن بدء بطولة قبل أن تصل درجات حرارة حمامات السباحة إلى 26 درجة مئوية. ووصف «عامر»، أن الكارثة الحقيقة كانت أيضًا في أن حجم المياه بحمام سباحة التربية والتعليم يصل إلى 4000 متر معكب، وكان لابد من رفع درجات الحرارة من 16 درجة مئوية إلى 26 درجة؛ ما يوجب تسخين المياه قبل البطولة ب10 أيام. وذكر «عامر»، أن البرنامج الزمني الذي وضعته الإدارة العامة للتربية الرياضية في أكتوبر الماضي، كان قد تضمن بدء بطولة السباحة بالمرحلة الثانوية العامة، أمس الإثنين، واليوم الثلاثاء. وأضاف «عامر»، أن الاهمال وصل ذروته؛ حيث أكدت اللجان المشرفة على تفقد حالة حمامات السباحة وهم رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، ومدير عام التربية الرياضية، جاهزيته لإقامة البطولة. وطالب «عامر»، بمحاسبة وزير التربية والتعليم بتهمة «القتل العمد» لأبطال مصر، وإهماله ورعونته في حياة الأطفال، فلم يكفيه إهماله في مستقبل شبابانا التعليمي، بل امتدت أياديه إلى أبطال مصر أيضا، وفقا لقوله. واختتم «عامر» بيانه، قائلا: «ما يحدث في عهد هذا الوزير لم يسبق في عهد أي وزير آخر، وإذا ما استمر في الوزارة، فسيكون الخراب على مصر بأسرها والقضاء على شبابها»، وفقًا لتعبيره.