حبس متهمين جديدين فى القضية.. وتجديد حبس 4.. و«أمن الدولة العليا» تتسلم تقارير الطب الشرعى للضحايا التحريات: الخلية المركزية نجحت فى تكوين ثلاث خلايا فرعية كان من المفترض أن تنفذ عددًا من العمليات ألقت الأجهزة الأمنية فى وزارة الداخلية القبض على 4 متهمين جدد يشتبه فى تورطهم بحادث تفجير الكنيسة البطرسية فى العباسية، ويجرى التحقيق معهم فى نيابة أمن الدولة العليا فيما نسب إليهم من مساعدة المتهمين المحبوسين على ذمة القضية. وشن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الأمن الوطنى وقوات أمن الجيزة، حملة تفتيشية موسعة على شقق سكنية فى محافظتى القاهرةوالجيزة، مساء أمس، للقبض على المتهمين مهاب السيد قاسم وكريم أحمد عبدالعال إبراهيم، والتى أسفرت عن ضبط 4 متهمين آخرين. كانت الأجهزة الأمنية عثرت فى وقت سابق على أوراق خاصة بمجموعة من الإرهابيين خلال فحصها عددا من الشق السكنية فى كرداسة، والتى أشارت إلى تواجدهم فى المنطقة. على صعيد متصل، قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس متهمين جديدين فى القضية، 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والقتل العمد والإخلال بالأمن والسلام الاجتماعيين، وحيازة أسلحة ومتفجرات. قالت تحريات الأمن الوطنى إن تنظيم «داعش» أصدر أوامره بإعادة إحياء الخلية المركزية على أن يتم اختيار عناصرها من بين غير المرصودين أمنيا فى المرحلة الحالية، وحدد أهدافها فى استهداف دور عبادة الأقباط، واستهداف السائحين ومراكز الخدمة الحكومية، وأفراد الجيش والشرطة والقضاء وأوكل مهمة اختيار العناصر ل«ولاية سيناء» كما أوكل لها مهمة توفير الدعم المالى اللازم لعمل الخلية. وذكرت التحريات أن الخلية رصدت عددا من دور الأقباط من بينها كنيسة ماريوحنا بالزيتون والكنيسة البطرسية والكنيسة الإنجيلية كما رصدت شخصيات إعلامية وقضائية وسياسية وعددا من سفراء الدول الأجنبية بهدف اغتيالهم، وتم تقسيم عمل الخلية بحيث عهد التنظيم إلى المتهم رامى عبدالحميد مسئولية توفير أماكن للإيواء وشراء مستلزمات تصنيع المتفجرات والأسلحة، كما أوكل التنظيم إلى المتهمة علا محمد مسئولية رصد الأهداف التى يتم اختيارها، ويعاونها المتهم محمد حمدى والذى يقوم أيضا بتوفير أماكن لعقد الاجتماعات بشكل دائم بين عناصر الخلية. وأشارت التحريات إلى أن رامى عبدالحميد تلقى تكليفا قبل الحادث بأسبوع بإيواء الانتحارى محمود شفيق وتوفير حزام ناسف له وبالفعل قام بإيوائه وتوفير المواد اللازمة لتصنيع الحزام الناسف له. وأكدت أن الخلية المركزية نجحت فى تكوين ثلاث خلايا منبثقة عنها كان من المفترض أن تقوم هى الأخرى بعدد من العمليات الإرهابية فى وقت لاحق. وقال مصدر أمنى أن تنظيم داعش يحاول من آن لآخر إعادة إحياء الخلية المركزية خلال الفترة الأخيرة بهدف تنفيذ عمليات فى منطقة خارج سيناء ومدن القناة لتخفيف العبء عن الإرهابيين فى سيناء، والذين نجح الجيش فى تضييق الخناق عليهم خلال الفترة الماضية، وتشتيت الأجهزة الأمنية. وجددت النيابة حبس 4 متهمين فى القضية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث شمل القرار، رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى، ومحمد حمدى عبدالحميد، ومحسن مصطفى السيد قاسم، والمتهمة علا حسين محمد على. وتسلمت النيابة تقارير الطب الشرعى لعدد من ضحايا الحادث الإرهابى، والتى انتهى الطب الشرعى من إعدادها، واستعجلت تقارير المعمل الجنائى حول الواقعة.