احتفلت فنادق الأقصر ومطاعمها السياحية بليلة الكريسماس، وسط إقبال سياحي ضعيف وتشديدات أمنية واسعة. وقال أصحاب الفنادق والمطاعم، إنهم قاموا بكل الاستعدات اللازمة لإحياء أعياد الكريسماس وأعياد السنة في نهاية الشهر، مؤكدين ضعف الإقبال وارتفاع تكاليف إعداد تلك الحفلات، وأن بعض الفنادق أقامت الحفلات لرفع الروح المعنوية لدى العمال والإدارة، لكن دون طائل؛ لأنها لم تحقق أرباحًا. وشملت الاحتفالات فرق للموسيقى الشعبية والفلكورية ورقصة التنورة والكف الصعيدي، وسط فرحة الحضور من العرب والأجانب المقيمين وغيرهم. في سياق متصل، شددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها حول الفنادق والمناطق السياحية والأثرية، خاصة وأن احتفالات رأس السنة تأتي مع احتفالات عيد القيامة، حيث تم تشديد التواجد الأمني حول الكنائس والأديرة. وقال عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، إن "تشديد الإجراءات الأمنية أمر ضروري في تلك الفترة، وحتى احتفالات رأس السنة في الأيام القادمة حتى يهنأ الشعب المصري باحتفالات هادئة دون وجود ما يعكر الصفو".