- بدء إجراءات طرح 14 مبنى أثريًا بموقع القاهرة التاريخية للترميم والتطوير أعلنت وزارة الآثار أن عام 2016 شهد العديد من الإنجازات فى مجال العمل الأثرى، فعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها وزارة الآثار، فإن العاملين بالوزارة من مفتشين ومرممين استطاعوا على مدى عام دفع حركة العمل بمختلف قطاعات الوزارة وعلى جميع الأصعدة، بما يضمن حماية المواقع الأثرية والمتاحف، الأمر الذى يؤدى بدوره إلى عودة حركة السياحة الوافدة لمصر إلى سابق عهدها . وذكرت الوزارة فى بيان لها أنها نجحت على مدى العام فى العثور على العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة بمختلف محافظات مصر من خلال بعثاتها الأثرية بالتعاون مع عدد من البعثات الأجنبية، وللعام الثانى على التوالى احتلت محافظة أسوان المرتبة الأولى فى الاكتشافات الأثرية ب6 اكتشافات، تلتها محافظة الأقصر ب3 اكتشافات، وكذلك اكتشافان بمحافظة الجيزة، واكتشاف واحد فى كل من محافظة سوهاج، والقاهرة مدينة هليوبوليس عين شمس، ووثائق أثرية خاصة بالمراسلات المتبادلة بين مسئولى مصلحة الآثار فى ذلك الوقت وعلماء الآثار فى العالم وهى وثائق تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادى بأحد مخازن المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، والتى تعد أقدم الوثائق فى تاريخ وزارة الآثار». وأضاف البيان أن وزارة الآثار بذلت جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلى والخارجى لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية وكذلك ما تم ضبطه بالموانئ والجمارك المصرية قبل تهريبها وبلغ عددها نحو 62 قطعة أثرية كانت آخرها أمس من الإمارات عبارة عن مشكاتين أثريتين تمت سرقتهما من متحف الحضارة. وأصدرت وزارة الآثار عددا من القرارات الخاصة بتقديم خدمات سياحية أفضل لزائرى المتاحف والمواقع الأثرية من المصريين والأجانب فى إطار مساعيها لتحسين الخدمات السياحية المحلية والعالمية ومنها افتتاح المتحف المصرى بالتحرير ليلا يومى الأحد والخميس من كل أسبوع، وإصدار تصريح Luxor Pass يتيح لحامله زيارة كل المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظة الأقصر بما فيها مقبرتى «سيتى الأول» و«نفرتارى» أو دونهما باختلاف قيمة التصريح، وإصدار تصاريح سنوية لزيارة المواقع الأثرية للأجانب والعرب المقيمين بمصر. وتابع البيان قائلا: إنه فى مجال المشروعات، بدأت وزارة الآثار فى إجراءات طرح 14 مبنى أثريا بموقع القاهرة التاريخية للبدء فى أعمال الترميم والتطوير اللازمة لها، وهو ما يأتى فى إطار الحملة القومية التى دشنتها الوزارة العام الماضى لإنقاذ 100 مبنى أثريا بالموقع، والانتهاء من إجراءات المناقصة المحدودة لعدد من المكاتب الاستشارية لإعداد جميع الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير وإعادة تأهيل منطقة بيت القاضى بالقاهرة التاريخية، والتعاون مع مؤسسة تراث هليوبوليس وعدد من الجهات المعنية بتراث وآثار مصر لإعادة استغلال وترميم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وتطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف المصرى بالتحرير، وصيانة نظام تخفيض منسوب المياه الجوفية بمجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز لدين الله الفاطمى، والانتهاء من ترميم الكتل الحجرية الضخمة الخاصة بسقف مقصورة الملك تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح بالكرنك، ضمن أعمال المركز الفرنسى المصرى لدراسة معابد الكرنك بالمعبد فى عام 2015، وإعداد الملف المبدئى لإدراج موقع جزيرة فرعون على قائمة التراث العالمى باليونسكو.