زارت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والنائب هبه هجرس ونشوى الحوفي عضوات المجلس، مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا الكنيسة البطرسية، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة صباح الأحد الماضي، وأسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة، إن "مثل هذا العمل الإجرامي الغادر لا ينتمي إلى أي دين، ولن ينجح في تفتيت وحدة المصريين المسلمين والمسيحين الذين كانوا دائمًا وسيظلون أخوة وشركاء في هذا الوطن بل سيزيدهم وحدة وصلابة، وسيزيدنا إصرارًا وعزيمة على مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، داعية الله أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ومتمنية سرعة الشفاء لباقي المصابين. وأكدت رئيس المجلس، ضرورة أن تتضمن المناهج التعليمية ما يحقق ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والمواطنة والانتماء وقبول الآخر عبر خطة منهجية واضحة، مشددة على خطورة دور وسائل الإعلام في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تقديم رسالة وطنية بعيدة عن الانحياز لفئة أو توجه معين على حساب الصالح العام. وسيزور وفد من المجلس برئاسة مرسي مصابي الحادث.