أدان المركز الإسلامي بمدينة ليوبن النمساوية الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد، أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، وراح ضحيته 25 شهيدًا حتى الآن وإصابة 49 آخرين. وقال بهجت العبيدي، رئيس المركز، إن "من أقدموا على هذا العمل الإجرامي في مناسبة المولد النبوي الشريف، يؤكدون على أن فهمهم سقيم، ولا يعرفون من الدين أي قيمة إنسانية، وهو الذي جاء ليرتقي بالإنسان ويحافظ على الأرواح والأموال. وأضاف العبيدي، أن "الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري، بل سيزيده التئاما وتماسكا، في مواجهة الإرهابيين الذين وصفهم ب«الحقراء»، الذين يسعون في الأرض فسادًا"، مؤكدا أن اختيار مكان الانفجار من قبل الإرهابيين يؤكد محاولاتهم الحثيثة للوقيعة بين عنصري الأمة، وهو ما لن يحدث نتيجة لوعي شعبنا". وتقدم المركز الإسلامي بمدينة ليوبن بالعزاء في شهداء الوطن، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مطالبا الشعب المصري جميعه في الداخل والخارج بالوقوف صفا واحدًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمؤسسة الأمنية في حربها ضد الإرهاب.