أدوية التخسيس الأكثر أمانا لا تخلو من الأعراض الجانبية

يتساءل الكثيرون سواء ممن يتبعون نظام حمية غذائية لإنقاص وزنهم أو الراغبين في إنقاص وزنهم دون نظام غذائي عن أدوية التخسيس اعتقاداً منهم أنها الحل السحري التي ستجعلهم يحققون رغبتهم في إنقاص وزنهم.
ودائماً ما يؤكد المتخصصون في مجال التغذية العلاجية والسمنة أنه لا يوجد دواء على الإطلاق يؤدي إلى التخسيس وإنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة على حد سواء.
تقول الدكتورة ياسمين الصيرفي أخصائي التغذية العلاجية والسمنة أنه يتم اللجوء إلى الأدوية التي تساعد على التخسيس عندما يزيد معامل مؤشر كتلة الجسم عن 35 مع عدم الحصول على النتائج المرضية عند اتباع نظاع غذائي .
وتشير إلى أن أكثر هذه الأدوية أماناً على الصحة التي تحتوي على:
- مادة الorlistst التي تعمل على تقليل امتصاص الدهون بنسبة 30%، ومع ذلك قد نتج عنها بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والانتفاخ وعدم القدرة على التحكم في البراز الخارج من الجسم وتساقط نقاط الدهون من فتحة الشرج ، ويحظر استخدامه لمرضي الكبد والكلي والحوامل والمرضعات.
- الأدوية التي تحتوي على مادة الجراسينيا والتي تعمل على تقليل الشهية وعدم تحول النشويات الزائدة إلى دهون.
- هناك أدوية تعمل على زيادة معدل حرق الدهون ، وهي في الغالب تحتوي على نسبة مرتفعة من مادة الكافيين وقد تؤدي استخدامها إلى زيادة ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والخفقان ورعشة في الكفيين ويحظر استخدامها مع مرضي الضغط وجميع مرضي القلب والأطفال وكبار السن.
تنصح في النهاية الدكتورة ياسمين إلى تجنب الأدوية التي تساعد على التخسيس لكثرة أعراضها الجانبية التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات والاعتماد كلية على النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة بشكل مستمر لإنقاص الوزن والتمتع بصحة جيدة وليكون هذا نمط حياتنا وليس بهدف إنقاص الوزن لفترة زمنية محددة.