تمكنت مباحث مركز السنطة بمحافظة الغربية، من كشف غموض العثور على جثة لشاب مقتولا داخل «توكتوك»، وملقى به على جانب الطريق بإحدى قرى المركز. وتبين أن والدي زوجته - التي لم يدخل بها - قتلاه، عندما أراد الدخول بها رغما عنهما بمنزلهم، وتخلصا من الجثة بوضعها داخل التوكتوك، ووضعه على جانب الطريق. كان اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من أهالي قرية تاج العجم، بالعثور على جثة شاب يدعى «محسن عبدالفتاح» 30 عامًا، داخل التوكتوك الذي يعمل عليه. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد وليد الجندي وكيل إدارة البحث الجنائي بالسنطة وزفتى، وأسفرت التحريات عن وجود خلافات بين أسرة زوجة المجني عليه - التي لم يدخل بها - وبينه، وأن وراء واقعة قتله كلا من «حنفي. م»، مزارع، 46 عامًا، وزوجته «فاطمة. ع» 40 عامًا، ربة منزل، وأن المجني عليه كان قد عقد قرانه على نجلة المتهمين، ونشبت عدة مشاكل دفعتهما لرفض إتمام الزواج ودخول المجني عليه بزوجته. وأن الزوج قرر ليلة الحادث الدخول بزوجته عنوة داخل بيت أهلها، وتوجه عاقدًا العزم على ذلك، إلا أن والدة الزوجة عاجلته بضربه بآلة حادة على رأسه، وساعده زوجها في الإجهاز عليه، ثم اشتركا في حمله ووضعه داخل التوكتوك، وألقيا به في مكان بعيد عن منزلهم. ألقي القبض على المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأحيلا للنيابة التي باشرت التحقيق معهما.