- مصر تسير في الطريق الصحيح بعد رفع الدعم جزئيا - خلال 3 سنوات ستصبح مصر أحد أكبر قوة اقتصادية في العالم قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، إن رئيس الدولة الحالى، عبد الفتاح السيسى غامر بشعبيته من أجل اتجاهه للإصلاح، مضيفًا: « لن تبنى مصر بالقروض والمعونات الأجنبية، ولابد أن تكون هناك رؤية شملة للإصلاح». وأضاف الفقى، خلال كلمته بالملتقي الأدبي الأول الذى نظتمه كلية الألسن جامعة عين شمس بقاعة مؤتمرات الكلية، الثلاثاء، تحت عنوان «مصر في عيون الآخرين»، أن مصر تسير في الطريق الصحيح، بعد رفع الدعم بشكل جزئي عن المواطنين، وإرتفاع سعر الدولار، مما سيؤدى إلى إرتفاع الصادرات المصرية للخارج. وأكد أن مصر خلال 3 سنوات القادمة ستصبح أحد أكبر القوى الاقتصادية على مستوى العالم، لافتا إلى أن الشعب المصري يستطيع أن يتأقلم لبعض الوقت مع الظروف الإقتصادية المتردية، حتي تستطيع الدولة أن تستعيد عافيتها الإقتصادية مرة أخرى، وهذا هو السبيل الوحيد لبناء مصر الحديثة مرة أخرى. وأوضح الفقي، أن مصر تمُر بفترة استثنائية، فقد شهدت ثورتين فى 3 أعوام وحبست رئيسين فى 4 سنوات، مشيرا إلي أن مشكلة المصريين دائما تكمن في «التفكير الجزئى»، ويجب أن يكون لدينا رؤية شاملة وواسعة بعيدا عن النظرات الجزئية، قائلا:« نريد دولة ديمقراطية حديثة دولة حرية الرأى». وفيما يخض عدم حصول مصر على مقعد دائم في مجلس الأمن، قال الفقي: « إن مصر كادت أن تحتل مقعدا دائما فى مجلس الأمن لمكانتها، وكاد الأمر أن ينتهى، لكن اتجهوا لاختيار فرنسا، لأنها جزء من الكيان الأوروبى». وأشار الفقي إلي أن مصر دولة مستهدفة، قائلا :« مصر طوال عمرها بلد يشعر الجميع اتجاهها بالحب والاحترام، فأينما وليت وجهك ستجد لمصر مكانة وخيمة، فمصر على المستوى العربى هى وتد الخيمة والعرب بدون مصر ليسوا العرب الذين نعرفهم»، بحسب قوله.