لأن الحركة الوطنية المصرية كانت فى أوجها، رفض المصريون تسمية الكوبرى الذى تم تشييده عام 1914 بكوبرى الإنجليز، مفضلين عليه اسم كوبرى «بديعة»، حيث كان يقابل كازينو الفنانة الشهيرة «بديعة مصابنى» الذى كان محل فندق شيراتون القاهرة حاليا، ليحتفظ الكوبرى بذلك الاسم الفنى، حتى عام 1952، حيث أطلق عليه كوبرى الجلاء بعد ثورة 23 يوليو. الكوبرى يبلغ طوله 145 مترًا، وعرضه 19 مترًا، ويستقبل يوميًا آلاف المصريين الذين يعبرون إلى أشغالهم من وإلى وسط المدينة، قبل أن يعاودوا الالتحام بكوبرى قصر النيل.