كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة وإشراف المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة المستشار أحمد حنفي، في واقعة اصطدام أتوبيس مدرسة دولية بمقطورة نقل، أن المقطورة كانت تقف جانب الطريق العام ولم تصطدم بالأتوبيس، مشيرة إلى أن الأتوبيس من اصطدم بها من الخلف نتيجة السرعة. وانتقل المستشار محمد سمير وكيل النائب العام، لمعاينة موقع الحادث، وتبين تهشيم واجهة الأتوبيس وتناثر دماء المتوفين. وأشارت التحقيقات إلى أن الحادث أسفرعن وفاة سائق الأتوبيس ومشرفة وأحد المدرسين وطفلا من المدرسة وإصابة 15 طفلا بكدمات وسحجات تم نقلهم إلى مستشفى الكهرباء؛ لتلقي العلاج. كما أمرت النيابة العامة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن جثث المتوفين بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وتواصل النيابة تحقيقاتها في الاستماع للأطفال المصابيين. كان اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن العاصمة، تلقى بلاغًا بوقوع حادث تصادم أتوبيس مدرسة دولية بمنطقة القاهرة الجديدة، وانتقل رجال المباحث وتبين إصابة 15 طالبًا، وأسفر الحادث عن سقوط 4 وفيات. وتنوعت الإصابات بين كدمات وكسور وخدوش وسحجات، فيما رفعت الإدارة العامة للمرور آثار الحادث لعودة سير الحركة المرورية.