قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن وزارة التربية والتعليم ناقشت المراحل الأخيرة للمناهج؛ للخروج بالتصور النهائي لتطوير تلك المناهج، التي بدأت بمقارنة محتوى مناهج العلوم والرياضيات المصرية بمحتواها في بعض الدول المتقدمة في ورشة عمل خلال فبراير الماضي، وضمت 150 من الأكاديميين المتخصصين في مجالي العلوم والرياضيات وباحثين متخصصين ومستشاري المادتين ومجموعة من الموجهين والمعلمين ذوي الخبرة، والتي أوصت في مجملها بتبني المناهج البريطانية والسنغافورية. وأضاف نقيب المعلمين، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن المرحلة الثانية من واقع التصور النهائي المقدمة من وزارة التعليم، تم فيها مراجعة محتوى مناهج العلوم والرياضيات المصرية من قبل فريق متخصص من خبراء منظمة اليونسكو. وأشار الزناتي إلى أن المرحلة الثالثة من التصور تضمنت عرض تقريرى اللجان الوطنية ولجنة اليونسكو على رؤساء اللجان الوطنية ومقرريها للخروج برؤية واضحة وخطة عمل لتطوير مناهج العلوم والرياضيات المصرية للمرحلة القادمة، التي أوصت بتبنى سلسلة المنهج البريطاني الدولي في المراحل التعليمية المختلفة بما يتوافق مع البيئة المصرية في مناهج العلوم، وكذلك التغيير الشامل لمناهج الرياضيات بالتركيز على مرجعية المناهج والكتب السنغافورية بما يتوافق أيضًا مع البيئة المصرية. ولفت إلى أن الدكتور الهلالي الشربيني التعليم، استعرض خلال الاجتماع الذي نظمته الوزارة، مساء أمس، التصور النهائي المقترح لتطوير مناهج العلوم والرياضيات بالمراحل التعليمية المختلفة في ضوء المناهج العالمية، في ضوء التقارير السابقة، بالتغيير الشامل لمناهج العلوم والرياضيات من خلال تشكيل لجان وطنية تقوم بتبني مصفوفة للمدى والتتابع (المفاهيم والمهارات) تتناسب مع البيئة المصرية، مع تشكيل عدة لجان لتأليف الكتب وفق معايير معينة من الكفاءة، على أن تكون تلك الكتب على هيئة سلاسل: "سلسلة للمرحلة الإبتدائية ، سلسلة للمرحلة الإعدادية، وثالثة للمرحلة الثانوية". وأضاف الزناتي، أن رؤية الوزارة تضمنت أيضًا التعديل الجزئي للمناهج المقدمة للطلاب الذين لا يدرسون المناهج التى تم تغييرها تغييرًا شاملًا في ضوء مصفوفة المدى والتتابع التى تتبناها اللجنة الوطنية.