أطلقت جامعة بنها تحت رعاية الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس الجامعة، مبادرة جديدة لإعادة تدوير المخلفات من الأثاث والحديد والأخشاب الغير مستغلة واستخدامها داخل المنشآت الجامعية للأغراض المخصصة لها، وذلك بهدف ترشيد الإنفاق وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، والحفاظ على البيئة من أضرار المخلفات التى يتم تخزينها. وقال د. السيد القاضي، إن المبادرة بدأت بالمدن الجامعية؛ حيث تم استخدام المخلفات في إعادة تشغيل المدينة الجامعية بطوخ، والتى كانت غير مستغلة وعبارة عن حوائط ومبانى فقط لسرقة محتوياتها خلال أحداث الثورة. وأشار إلى أنه تم عمل الشبابيك والسراير والمكاتب وإنشاء سور حول المدينة من الحديد والمخلفات التي كانت موجودة حتى نجحنا في تأسيس مدينة طوخ لاستيعاب 220 طالب، كما تم بيع مخلفات الورق التى كانت تهدر بطريقة غير سليمة ومتراكمة منذ سنوات طويلة داخلها بعد فرمها بحوالي 80 ألف جنيه تم تخصيصها لصالح الخدمات والأنشطة الطلابية. وأكد أنه تم من خلال المبادرة إصلاح جميع مخلفات الأثاث والسراير والناقلات والكراسى داخل المستشفى الجامعى من خلال إعادة تدويرها وصيانتها وإستخدامها مرة أخرى في تجهيزات إحتياجات قسم النساء الجديد بالمسشتفى ما أدى إلى توفير مبالغ مالية كبيرة، وكذلك التخلص من مخلفات كثيرة كانت تعوق المكان داخل الجامعة من أوراق وأخشاب، فضلا عن خطورة تخزينها. ودعا «القاضى»، جميع رؤساء وقيادات الجامعات المصرية بتعيمم المبادرة التى أطقلتها جامعة بنها للإستفادة من المخلفات، قائلا: «عندنا مخلفات كثيرة تهدر ويجب الإستفادة منها مرة أخرى»، مطالبا عمداء الكليات بالجامعة بعدم التفريط في المخلفات، قائلا: «هل يعقل أن يباع كيلو الحديد بجنيه وثمنه الأصلى عشرة جنيهات على أنه خردة». وأضاف أنه تقرر زيادة ورش الصاينة فى الكليات والمدن الجامعية ومراكز التنمية الشبايبة ودعمها بالمعدات اللازمة حتى يتم الإستفادة من جميع المخلفات والأخشاب والمعادن والأدوات البلاستيكية وإعادة تدويرها وتشغيلها مرة اخرى خاصة وانها تحتاج الى صيانات بسيطة يمكن إجراؤها داخل ورش الجامعة.