تقدم 13 من أعضاء لجنة حقوق الإنسان، باعتراض مكتوب لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، بسبب الإقبال الكثيف على لجنة حقوق الإنسان نسبة الانتقال، مقارنة باللجان الأخرى. وقال النواب في الاعتراض المقدم: "نرفض وبشدة وجود حشد خارجي موجه من قبل بعض الأحزاب لنوابها، للانضمام للجنة من أجل التصويت وحسم منصب رئيس اللجنة لصالح شخص بعينه". وأوضح الأعضاء في النص المكتوب والذي حصلت «الشروق» على نسخة منه، أن الزيادة المفرطة في أعضاء اللجان تؤدي لعدم التوازن والاستقطاب، وحدوث خلل باللجان الأخرى. وكانت لجنة حقوق الإنسان على رأس اللجان التي شهدت أعلى نسبة تنقلات؛ إذ انضم إليها أعداد مضاعفة عن نواب اللجنة المنضمين لها منذ دور الانعقاد الأول وبلغ عدد نواب اللجنة 64 نائبا، بعدما كانوا 40 في دور الانقعاد الأول. ويتنافس على رئاسة اللجنة كل من النائب علاء عابد الذي انتقل مؤخرا من عضوية لجنة المشروعات الصغيرة إلى لجنة حقوق الإنسان، معلنًا ترشحه على رئاستها، والنائبين أكمل قرطام وأسامة شرشر. وكان علاء عابد رد في تصريحات للمحررين البرلمانيين على ما تردد عن الحشد، ونسبة الانتقالات المرتفعة إلى لجنة حقوق الإنسان من النواب، بالقول: "الانتخابات تقوم على الحشد".