قالت سامية عطية والدة الشهيد إسلام عبدالمنعم مهدي، الذى استشهد خلال الهجوم الإرهابى على عدد من الكمائن، أول يوليو 2015، بالشيخ زويد في شمال سيناء، إن حديثها عن نجلها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته بوقائع الندوة التثقيفية ال23 للقوات المسلحة، هو رسالة من كل أم فقدت ابنها. وأضافت «عطية»، في لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الخميس: "نغمة هاتف محمول إسلام كانت أغنية بحمد ربنا أداني أم حنينة، وإسلام فرح جدًا عندما رزقني الله بأخ له عشان هيدخل الجيش، وطالما كان يرتدي بنطال الصاعقة، ويتمنى الشهادة من أجل وطنه". وتابعت حديثها قائلة: "عمري ما حسيت إن إسلام بعد عني؛ لأني شايفاه جنبي، وفاكرة كل مواقفه، إسلام مبيفارقنيش، وطمعانة في ربنا كتير إنه يدخل الجنة، وربنا عمره ما خذلني". ومن جانبه قال عبد المنعم مهدي المسلمي والد الشهيد إسلام، إن الله شرفه باستشهاد نجله من أجل وطنه، مضيفًا: "كنت اعتقد أنه سيموت؛ لأنه كان يتصرف كالكبار منذ صغره، ولياقته البدنية كانت عالية". كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد قبل رأس ويد السيدة سامية عطية، والدة الشهيد إسلام عبدالمنعم مهدي، الذى استشهد خلال الهجوم الإرهابى على عدد من الكمائن، أول يوليو 2015، بنطاق الشيخ زويد فى شمال سيناء، قبل أن يبكي الرئيس تأثرًا بعد سماع كلمات والدة الشهيد على هامش مشاركته بوقائع الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين للقوات المسلحة، تحت عنوان «أكتوبر الإرادة والتحدي».