فيديو.. يحيى خليل يحتفل بانطلاق موسمه الجديد في الأوبرا

احتفل فنان الجاز يحيى خليل، بانطلاق الموسم الجديد لفرقته الموسيقية بدار الأوبرا، وذلك من خلال الحفل الذي أقيم بالمسرح الصغير.
ونفذت تذاكر الحفل قبل أيام من موعده، حيث يأتي بعد فترة غياب ليحيى خليل عن الساحة المصرية، بسبب سفره للولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية.
وفي السهرة التي استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الجمعة، قدم «خليل» عدة مفاجآت لجمهوره، وفي مقدمتها استضافته للموسيقار الليبي الكبير ناصر المزداوي، على خشبة المسرح.
وبدوره قدم «المزداوي» أغنيتين له على الجيتار، الأولى أغنية «ياغربة» التي تعد أولى الأغنيات التي عرف بها بين الجماهير العربية، وردد معه جمهور الحفل كلمات الأغنية، كما قدم أيضا أغنية كتبها ولحنها خصيصا لمصر.
وألقى كلمة قصيرة قال فيها: "لما أقول بحبك يا مصر.. يعني أنا بحب كل المصريين، لأنهم شعب يستحق.. فهو من وجهة نظري أفضل شعوب العالم".
وحرص على توجيه الشكر ليحيى خليل، الذي دعاه لزيارة مصر، وأتاح له فرصة للقاء جمهور الأوبرا من خلال المشاركة معه في هذا الحفل، مؤكدا عشقه لمصر وأهلها، وقال: إنه تعلم الكثير من المصريين.
وكانت مفاجأة يحيى خليل، الثانية أغنية «الشهيد»، والتي أهداها لشهداء إستاد بورسعيد، وللشهيد كريم خزام، وقدم الأغنية عازف الكمان والمطرب الموهوب محمد علي، وعازف الناي والمطرب محمد مصطفى.
وتحدث «خليل» عن ملامح رحلته، والإشارة لأشخاص ومحطات مهمة فيها، ودوره في تجديد شكل الأغنية المصرية، وكيف وضع ملامح خاصة للأغنية العصرية، والتي تقترب من الشكل العالمي للأغنية الحديثة، والتي عرفت في وقتها بالأغنية السريعة.
كما أشار لتجربته مع المطرب محمد منير، وأكد أن ناصر المزداوي، كان له الفضل في إطلاق هذا الشكل في الغناء العربي.
وتضمن برنامج الحفل مجموعة مختارة من أعمال «خليل» ومنها «دنيا الأمل، ومن غير عنوان، وأميرة وكريشيندو، وميدلي لأم كلثوم، والعيون السود، وكرفان، ودلا يلا، ويعيش أهل بلدي، وبحلم بعالم غريب وإيقاع الروح».
يذكر أن يحيى خليل، سافر إلى أمريكا بعد بداية مشواره الفنى في القاهرة مع فرق الشباب، وعاش في أمريكا أكثر من 15 عامًا، حيث درس الموسيقي بمعهد «روى ناب» للجاز لمدة 5 سنوات.
كما تألق أيضًا كعازف على آلة الدرامز مع العديد من الفرق الأمريكية، تتلمذ فيها على يد عازف آلات البركشن الأسطورى «روى ناب»، الذى كان معلمًا وملهمًا للعديد من أشهر عازفى الجاز، الذين اشتهروا فيما بعد عالميًا أمثال جين كروبا.