أقيم مساء أول من أمس «الخميس» حفل لعازف الجاز العالمى يحيى خليل، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان «revolution is on»، بمصاحبة فرقته الموسيقية كاملة، وقدم خلال الحفل ميدلى لأغنيات كوكب الشرق أم كلثوم من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى. كما قام رائد موسيقى الجاز فى مصر بتقديم المطربة الأمريكية ملكة دونيتا، التى قدمت بعض أغنياتها وسط تفاعل معها الجمهور، بينما قدم هو أغنية لشهداء بورسعيد، وأهدى الأغنية بشكل خاص للشهيد «كريم خزام» الذى توفى والده بعده بشهرين من وفاته حزنا على فراقه، وأشار خليل إلى أن ابنته نور هى من اقترحت عليه تقديم أغنية لكريم خزام وشهداء الأولتراس بشكل عام، ومن هنا ولدت «حكاية شهيد» التى تفاعل معها الجمهور بشدة حين أدتها الفرقة، وبعدها وجه كلامه لحضور الحفل، قائلا إنه يتمنى أن تعود مصر كما كانت آمنة وجميلة، كما تابع أنه سيذهب إلى الاستفتاء على الدستور وسيصوت ب«نعم»، وهذا ما جعل الجمهور يصفق له تصفيقا حادا قبل انتهاء الجزء الأول من الحفلة.
وأخذ يحيى خليل استراحة قليلة ليعود فى الجزء الثانى من الحفل ويقدم مجموعة أخرى متنوعة من أغنياته منها «من غير عنوان»، و«حكاوى القهاوى» و«بنادى على كل واحد فى مصر»، كلمات أحمد فؤاد نجم وألحان الشيخ إمام، و«باحلم فى عالم غريب»، كلمات عبد الرحيم منصور وألحان يحيى خليل. وقدم بعدها خليل أغنية «دنيا»، وأغنية «الأمل»، كما أدى أيضا «يعيش أهل بلدى» من ضمن ألبومه الأخير.
يحيى خليل فى خلال تصريحات ل«الدستور الأصلي» على هامش الحفل أنه منذ أن كان تلميذا صغيرا وهو يعشق موسيقى «الجاز»، وذهب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتحقيق حلمه بالدراسة هناك، وعاد إلى مصر لكى ينشر هذا الفن فى مصر، وحرص يحيى خليل فى أثناء الحفل على تقديم أعضاء فرقته الموسيقية وطلب من الجمهور أن يحييها تحية كبيرة، وهم عاطف عبد الرحمن «بركشن»، ووائل الفشنى «بركشن»، ووائل النجار «أكورديون»، وتامر فتحى «جيتار»، وعلى شرف «بيانو»، ووليد مختار «باص جيتار»، ومحمد على «violin»، بالإضافة إلى المطربة الأمريكية ملكة دونيتا.