بدران يستقيل من رئاسة «مستقبل وطن»: سأكمل مسيرتى العلمية فى أمريكا

اختيار أشرف رشاد فى منصب رئيس الحزب.. واستقالات جماعية بسبب «التخبط والانقسامات».. وصبرى: طبيعية وليس لها محل من الإعراب
أعلن محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، استقالته رسميا من منصبه، فى بيان رسمى، أمس، قائلا: «أقف عاجزا بين أن أكمل مسيرتى العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبين أن أكون مقصرا بالإدارة السياسية من موقعى كرئيس للحزب، وهو ما دفعنى لاتخاذ قرار الاستقالة».
وأكد بدران ثقته فى شباب وكوادر الحزب وقدرتهم على استكمال حلمهم بوعيهم الوطنى، وطالبهم بالتكاتف وتنحية المصالح الشخصية والاستعداد لمعركة انتخابات المحليات بشكل قوى، موجها الشكر لأشرف رشاد، على ما بذله من جهد»، داعيا له بالتوفيق فى مسئوليته كرئيس جديد للحزب.
وكان عدد من قيادات الحزب، الذى يعد ثانى أكبر كتلة برلمانية بمجلس النواب ب 53 نائبا، تقدموا باستقالتهم من مناصبهم، مسببين ذلك بالتخبط والانقسامات داخل الحزب، وسعى البعض من قياداته وراء المناصب وأهوائهم الشخصية، ما أثر على أدائه فى الشارع المصرى، وهذا ما نفاه المتحدث الرسمى للحزب أحمد صبرى، واعتبر الأمر استقالات طبيعية و«ليس لها محل من الإعراب».
وقال أحمد صبرى إن «المكتب التنفيذى والوكلاء المؤسسين للحزب، اختاروا المهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، رئيسا للحزب بشكل رسمى».
وأضاف صبرى ل«الشروق»، أن استقالة بدران ترجع إلى رغبته فى استكمال دراسته بالخارج، وليس صحيحا ما تردد على أنه مغضوب عليه أو بسبب انقسامات، موضحا أن الحزب كان يعانى من عدم التواصل مع المؤسسات سواء الحكومية أو غيرها لغياب رئيس الحزب، ولا يمتلك القائم بالأعمال كل الصلاحيات، وبالتالى لابد أن يكون هناك رئيس حزب متواجد.
وبشأن الاستقالات التى حدث أخيرا من بعض الأعضاء، قال صبرى: «لا يمر علينا شهر إلا وتحدث استقالات مثلما تحدث فى باقى الأحزاب السياسية، ولكن هى استقالات معدودة، وأبرزها استقالة أمين الإعلام».
وكان أحمد سامى، أمين إعلام الحزب المستقيل، أعلن فى نص الاستقالة التى نشرها على «فيسبوك» أنه فى الفترة الأخيرة شهد داخل الحزب «العديد من التخبطات والانقسامات، والسعى وراء الأهواء والمناصب، ما أثر على أداء الحزب فى الشارع المصرى ومصداقيته وتراجع دوره فى خدمة مصر وشبابها».