نتنياهو: لدينا صديقا فى البيت الأبيض أيًا كانت نتيجة الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلى: الرئيس الأمريكى القادم سيواصل التحالف القوى بين واشنطن وتل أبيب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس، أنه لن يتدخل فى السياسة الأمريكية، واصفا المرشحين إلى البيت الأبيض الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية هيلارى كلينتون بأنهما «ضليعان» فى الشئون الإسرائيلية، وذلك غداة اجتماعين منفصلين عقدهما معهما فى نيويورك.
وقال نتنياهو فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلى إنه «من الضرورى أن يعلم المواطنون الإسرائيليون أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية فإنه سيكون لدينا صديق فى البيت الأبيض، وسيواصل الرئيس الأمريكى القادم التحالف القوى بين إسرائيل والولايات المتحدة».
وأضاف نتنياهو أن التحالف القوى بين الجانبين تجسد فى صفقة المساعدات التاريخية التى وقعت أخيرا وبلغت قيمتها 38 مليار دولار، وأنه من المهم استمرار التحالف بين البلدين والعمل معا على التحديات التى تعصف بالشرق الأوسط، بحسب ما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
وكان المرشح الجمهورى قد أعلن خلال لقائه نتنياهو، أن واشنطن ستعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل إذا تم انتخابه، وفق ما أفاد بيان صادر عن حملته الانتخابية.
وأورد البيان أن ترامب بحث أيضا مع نتنياهو «المساعدة العسكرية والأمن والاستقرار الإقليمى»، واتفق الجانبان على أن عملية السلام فى الشرق الأوسط لن تتحقق إلا عندما «ينبذ الفلسطينيون الكراهية والعنف ويقبلون بإسرائيل كدولة يهودية»، على حد تعبير البيان.
إلى ذلك، عقد نتنياهو اجتماعا مع المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون فى فندق «دبليو» فى نيويورك، بحسب ما أفادت حملتها الانتخابية.
وأكد بيان لحملة كلينتون أن الأخيرة شددت على «المصالح الاستراتيجية» بين البلدين، مؤكدة دعمها لصفقة المساعدات العسكرية الكبيرة لإسرائيل التى أعلنتها الإدارة الأمريكية أخيرا.
كما وعدت كلينتون نتنياهو بمساعدة إسرائيل على مواجهة «التهديدات الإرهابية» الإقليمية.
وأوضح البيان أن «وزيرة الخارجية السابقة أعادت التأكيد على التزامها العمل من أجل حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس حل الدولتين عن الطريق التفاوض المباشر بين الطرفين»، مؤكدة أن ذلك سيضمن «مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية وآمنة مع حدود معترف بها، ويقدم للفلسطينيين الاستقلال والسيادة والكرامة».
وشدد البيان على أن البلدين سيعملان جنبا إلى جنب ل«فرض وتنفيذ الاتفاق النووى مع إيران»، الذى تعارضه تل أبيب بشدة.