خبراء بالقضية الفلسطينية يشيدون بدعوة «السيسي» أمام الأمم المتحدة للسلام مع إسرائيل

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي ،في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة الحادية والسبعين، الشعب الإسرائيلي والفلسطيني للوصول إلى اتفاق جاد لإنهاء الصراع بين البلدين، وإقامة دولتين جنبا إلى جنب لتحقيق السلام بالمنطقة وللشعبين.
وقال جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صادقة ومؤثرة من دولة لها ثقلها مثل مصر، مضيفا: «الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي لكي يبدأ في التفكير الجدي لخطط إنهاء الاحتلال الإسرائيلي».
وشدد الحرازين ل"الشروق"، على أن دعوة الرئيس السيسي جاءت لفضح ما أسماه «الأكاذيب الإسرائيلية» التي تحاول إثارة العالم بأن العرب لا يرغبون تحقيق السلام.
وأضاف الحرازين إلى ضرورة تكاتف كافة الأطراف المؤثرة دوليا للضغط على إسرائيل للبدء في مفاوضات جادة لتحقيق السلام، وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس وفقا لمرجعيات تركز على الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، حيث أن تحقيق السلام سيعود بالنفع على كل شعوب المنطقة، وخاصة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال جهاد الحرازين، إن توجيه الرئيس السيسي رسالته من منبر الأمم المتحدة إلى الشعب الإسرائيلي بالاقتداء بالتجربة المصرية الرائدة في السلام التي عاشت أكثر من 4 عقود؛ يدفع إلى إنشاء حالة جديدة من السلام والعلاقات المتكاملة بين دول المنطقة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن الرقيب المحلل السياسي الفلسطيني، أن الفلسطينين اعتادوا من الرئيس السيسي التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية في كافة المناسبات الدولية والداخلية، معتبرا أن رسالة اليوم كانت للشعب الإسرائيلي؛ من أجل الضغط على حكومته وحل القضية الفلسطينية.
وأشاد «الرقيب» بتأكيد الرئيس السيسي أن الصراع "عربي – إسرائيلي" وليس " فلسطيني-إسرائيلي" لغلق الباب أمام كل المحاولات لتفتت الدول العربية وإضعاف القضية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يقبل بإقامة دولتين إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب، متمنيا أن يكون يتخذ المجتمع الدولي موقفا سريعا تجاه القضية الفلسطينية ولا ينتظر الانتهاء من انتخابات البيت الأبيض.