أعلنت الأممالمتحدة فى وقت متأخر، أمس، أنها أجلت نحو 300 من أنصار زعيم المعارضة فى جنوب السودان رياك مشار، مشيرة إلى أنهم كانوا فى حالة يرثى لها. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك أن المسلحين والمدنيين من أنصار مشار عبروا حدود بلادهم صوب الكونغو، مشيرا إلى أن من بينهم جرحى وآخرون يعانون سوءا حادا فى التغذية، حسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية. وأشار إلى أن جنود قوات الأممالمتحدة أجلوا أنصار مشار من حديقة جارامبا فى شمال شرقى الكونغو فى الفترة الواقعة بين 24 أغسطس الماضى و5 سبتمبر الحالى، وذلك لأسباب إنسانية. وشهدت المنطقة ذاتها فى السابق إجلاء مشار نفسه وزوجته ونجله و10 من مرافقيه، وذلك بعد احتدام القتال مع قوات الرئيس سلفا كير الذى أقصى نائبه مشار بسبب صراع على السلطة فى يوليو الماضى. ومشار الآن موجود فى السودان لتلقى العلاج بسبب الجروح التى أصيب بها أثناء فراره من جنوب السودان، حسب ما أعلنت السلطات السودانية فى أغسطس الماضى. وقالت الأممالمتحدة إنها سلمت 117 من أنصار مشار إلى السلطات الكنغولية، مشيرين إلى أن البقية يقبعون فى منشآت تابعة للمنظمة الدولية حيث يتلقون العلاج والعناية.