خاطبت النقابة العامة للأطباء الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، والدكتور هاني نصر أمين عام الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، بسبب ما وصفته بوجود "عقبات غير مبررة" في حركة النيابات الجديدة، وتراجع مميزات المناطق النائية. وقالت النقابة، في بيان صدر عنها اليوم، إن الأطباء المتقدمين لحركة نيابات سبتمبر 2016 فوجئوا بأن هناك قرار بفصل للمستشفيات التعليمية في تنسيق منفصل ويقتصر التقدم على الحاصلين على امتياز تقدير عام وامتياز تقدير مادة التخصص، وهو ما اعتبرته النقابة قرارًا يتضمّن ظلمًا شديدًا للأطباء. وأضافت النقابة، أن النيابات بالمستشفيات الجامعية لا تشترط امتياز ويترك القبول بها للتنسيق بناء على الاحتياج ومجموع المتقدمين، متابعة أن التنسيق المنفصل يحرم الطبيب المتميز من أن يضع رغباته في تخصص معين بالمستشفيات التعليمية، وغيرها من القطاعات المتميزة في نفس التنسيق بدون تبرير. وأوضحت أن هناك أقسام في المستشفيات التعليمية في احتياج شديد للأطباء المقيمين وهي أقسام تأخذ في العادة تقديرات لا تصل إلى الامتياز، إضافة إلى ذلك فقد أقبل الأطباء المكلفين في المناطق النائية على التكليف بها، رغبة في الحصول على المميزات التي تتيحها والحصول فرصة الحصول على نيابات مميزة بالمستشفيات التعليمية، وبالتالي فان الشروط الجديدة تلغي لهم هذه الميزة. وعلقت «الأطباء» بقولها: "هذه الشروط الجديدة سينتج عنها تقليص فعلي لمميزات التكليف بالمناطق النائية ومن المتوقع أن يسبب عجز في مناطق أخرى.. تنسيق النيابات بهذا الشكل الأبعد عن العدالة سيتسبب في زيادة العجز أيضاً". وطالبت النقابة بإلغاء التنسيق المنفصل للمستشفيات التعليمية، وبالأخص إلغاء شرط امتياز كتقدير عام وامتياز مادة التخصص.