بعد الأزمة التي حدثت في مجموعة متاجر «ماكس، وسنتر بوينت، وهوم سنتر» بكارفور الإسكندرية، أمس الأربعاء، والتي أغلقت على إثرها المتاجر الثلاث لمدة يوم واحد، وأعلنت الشركة عودتها للعمل مرة أخرى، اليوم الخميس، أصدرت الشركة الأم بيانًا توضيحيًا لما حدث. قال بيتر مورلاند، المدير الإقليمي في مصر: "نظراً للظروف المعقدة التي تمر بها بيئة الأعمال في جمهورية مصر العربية، فإن شركة الشرق الدولية للتجارة المحدودة، تدرس كافة عملياتها الراهنة وتعيد النظر في مختلف أعمالها على مستوى البلاد. وبناء على ذلك؛ قررت الشركة إغلاق 3 متاجر ل(سنتر بوينت، وهوم سنتر، وماكس) في مدينة الإسكندرية، اعتباراً من يناير المقبل 2017". وأكد مورلاند، في بيان توضيحي نسب له، أن: "جميع الموظفين المتضررين من عملية إغلاق المتاجر في الإسكندرية، ستتاح لهم فرصة الانتقال إلى أي من فروعنا في القاهرة، أو أي من متاجرنا على مستوى منطقة الشرق الأوسط، أما بالنسبة للموظفين الذين لا يرغبون بالانتقال؛ فسيتم منحهم مكافأة نهاية الخدمة بشكل كامل بموجب قوانين العمل المصرية". وفيما يخص مسار عمل الشركة والمتاجر، أكد المدير الإقليمي، أنهم مازالوا ملتزمون بعملهم في مصر، الذي دام منذ 8 سنوات حتى الآن. وقالت نيرمين حسن إحدى العاملات في «سنتر بوينت» إن العمل حاليا يجري كالمعتاد حيث حضر الموظفون في تمام الثامنة صباحا، وحضر كل من الشريك المصري والهندي وبعض من مديري الشركة في من دبي، في حضور أحد موظفي مكتب العمل للتفاوض مع الموظفين، وطلب المديرون من العمال العودة إلى عملهم وفتح المحلات التجارية مبدئيا لحين عرض مطالبهم، وجاري الآن التفاوض فيما بينهم. في الوقت نفسه، ينتظر العاملين بالأفرع المذكورة إبلاغهم بقرارات الشركة خلال الفترة القادمة، بعد عودة العمل اليوم، وإصدار وزير القوى العاملة، محمد سعفان، توجيهاته لمدير مديرية القوى العاملة بالإسكندرية، محمد قنديل، بالانتقال إلى موقع تجمع العمال والتواصل والحوار مع المعنيين عن الفروع، لمعرفة أسباب الإغلاق، لحل أي مشكلة تخص العمل والعمال، بعد أن قام الموظفين بالتقدم بشكوى ضد الشركة بمكتب العمل للحصول على مستحقاتهم.