كشفت مصادر بوزارة التموين، أن رؤساء القطاعات هم من يُسيّرون عمل الوزارة كل فى تخصصه، مشيرين إلى انتظام جميع الملفات التى طرحتها الوزارة أخيرا، وأن عددا من القيادات قدموا ملفاتهم للمسئولين من أجل خلافة الوزير السابق، الدكتور خالد حنفى. وأضافت المصادر ل«الشروق»، أمس، أن وزير الصناعة والتجارة الخارجية، المهندس طارق قابيل، المكلف بإدارة وزارة التموين، لا يتدخل فى عمل الوزارة، وأنه قال لقيادات الوزارة ومسئولى القطاعات خلال اجتماعه معهم: «كل واحد يؤدى عمله لحين اختيار الوزير الجديد، بس مش عايز مشاكل». وأوضحت المصادر، أن توقيت خروج حنفى جاء فى وقت بالغ الصعوبة، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى، وأن التعاون مستمر بين جميع القطاعات من أجل توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين، وأيضا مع الإدارة المركزية لمباحث التموين، لتكثيف الحملات على الأسواق، ومنع انتشار اللحوم منتهية الصلاحية أو عرض سلع فاسدة. وطالبت المصادر، بسرعة تعيين وزير جديد للتموين، منعا لوجود فراغ بوزارة حيوية، تخدم أكثر من 90 مليون نسمة، وبها ملفات متعددة تحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة. من ناحية أخرى، قال مصدر بالوزارة، إن بعض قيادات الوزارة، سيتم التحقيق معها فى قضية فساد القمح والتلاعب فى بطاقات التموين الذكية، ومن المتوقع أن يتم إحالة عدد منهم للنيابة.