شهدت مدينة باريس بالوادي الجديد، حريقًا مروعًا بمنطقة مزارع نخيل وزراعات خلف السنترال جنوب مدينة باريس، حيث شبت النيران وارتفعت ألسنة اللهب بمزارع النخيل الصعيدي المثمر. وأدى الحريق إلى تدمير ما يقرب من 20 فدان نخيل، وأشجار فاكهة، وزراعات حقلية مختلفة بمنطقة تسمى «عين الجاتر»، والتي تضم آلاف أشجار النخيل جنوب مدينة باريس، واستمرت النيران تلتهم النخيل لمدة 10 ساعات متواصلة جراء الرياح الشديدة، والتي ساهمت في إتساع دائرة ومساحة الحريق. وتلقى مدير أمن الوادي الجديد اللواء عصام بدير، بلاغًا يفيد بنشوب حريق مروع بمنطقة مزارع نخيل وأشجار وزراعات مختلفة، خلف منطقة سنترال جنوب مدينة باريس بمنطقة «عين الجاتر»، حيث امتدت ألسنة اللهب والتهمت ما يقرب من 20 فدان نخيل وأشجار فاكهة وزراعات مختلفة. وعلى الفور، انتقل مدير الأمن على رأس قوة أمنية لمركز باريس؛ لمتابعة آثار الحريق والسيطرة عليه، وانتقلت أيضًا سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية بباريس؛ بجانب الإستعانة بسيارات الإطفاء وفناطيس المياه بالقرى التابعة للمركز والمراكز المجاورة، وتم الدفع بعدد 8 سيارات إطفاء من إدارة الحماية المدنية بمدينة الخارجة في ظل إرتفاع ألسنة اللهب وإتساع دائرة الحريق جراء الرياح والعواصف التي تشهدها المحافظة خلال الأيام الحالية. وتمكنت الحماية المدنية من محاصرة النيران من عدة جهات، وتم السيطرة عليها وإخمادها، والقيام بعملية التبريد؛ خشية تجددها. من جانبه، قام اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد، بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحريق الذي شب بمدينة باريس في سابقة تحدث لأول مرة بزراعات النخيل، وفي موسم جني البلح، بجانب تشكيل لجنة لحصر أعداد النخيل التالف، وبحث صرف تعويضات للمتضررين. وقال أبو زيد مقبول أحد شهود العيان، إن النيران شبت بمنطقة زراعات نخيل جنوب سنترال باريس وشرق المستشفى المركزي بمنطقة تتوسط مدينة باريس تسمى «عين الجاتر»، وامتدت تلتهم أشجار النخيل المثمر، وتنتقل من مزرعة لأخرى في ظل شدة الرياح، والمنطقة غنية بمزارع النخيل القديمة المتشابكة والمعروفة بمنطقة نخيل جنوبباريس. كما أشار أبو زيد إلى أن النيران استمرت لعدد كبير من الساعات، والأهالي قاموا بمحاصرة المنازل؛ خشية امتداد ألسنة اللهب وسط التكثيف من قبل قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.