قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن "تنظيم الدولة الإسلامية هو "المنفذ المرجح" للاعتداء الذي وقع السبت، في غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا وأسفر عن سقوط ثلاثين قتيلا على الأقل". وأضاف أردوغان في بيان، أنه "لا فرق بين الداعية فتح الله غولن المقيم في الولاياتالمتحدة ويتهمه الرئيس التركي بتدبير المحاولة الانقلابية التي وقعت منتصف يوليو، وتنظيم الدولة الإسلامية المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب". وقال: "بلدنا وشعبنا لديههما مجددا رسالة واحدة إلى الذين قاموا بالهجوم: لن تنجحوا!"، مؤكدا أن تركيا لن تخضع "للاستفزاز" الذي يشكله اعتداء غازي عنتاب بل ستبرهن على "الوحدة والتضامن والأخوة". ورأى الرئيس التركي، أن منفذي الاعتداءات مثل هجوم غازي عنتاب هدفهم زرع الشقاق بين مختلف المجموعات القومية في تركيا مثل: العرب والأكراد والتركمان و"التحريض باللعب على وتري الإتنية والديانة". من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، إن غازي عنتاب ستظهر الروح نفسها التي سادت عند هزيمة القوات الفرنسية في 1921 خلال حرب الاستقلال التركية، التي أضيفت بعدها كلمة "غازي" (اي البطل) إلى اسم عنتاب. وقال يلديريم إن "حزننا كبير لكننا متأكدون كم أن اتحادنا وتجمعنا سيهزم كل الهجمات الشيطانية". من جهة أخرى، قال أردوغان إن هجمات حزب العمال الكردستاني على قوات الأمن أدت ألى سقوط سبعين قتيلا الشهر الماضي وحده.