تعليقًا على موافقة إيطاليا على علاج حالة مرضية مصرية بعد طلب شقيقه ذلك من سلطات روما التي وصل لها عن طريق هجرة غير شرعية، قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوطن يرحب بأبنائه ويشمل بالرعاية، ما لا يدع مجالا لقيام مواطن بهجرة غير شرعية لأي سبب. وأضاف «أبوزيد» في برنامج «كلام تاني» المذاع عبر «دريم»، أن السلطات المصرية علمت بالموضوع من وسائل الإعلام الإيطالية، خاصة وأن صاحب الطلب هاجر بطريقة غير شرعية، ولم يكن لدى الدولة أي معلومات عن خروجه من مصر. وناشد المتحدث باسم الخارجية، أسرة الطفل المصري بالتواصل مع الدولة، معلنا تكفل الدولة بعلاج شقيقه في مصر، وأن مصر أولى بأبنائها. وأكد أن مصر أولى بأبنائها، وأن هذا الطفل لو كان تواصل مع السلطات المصرية منذ البداية، كان اختصر على نفسه خطورة التعرض للموت في الهجرة غير الشرعية، وكان سيتم علاج شقيقه مثلما يحدث مع الكثير من الحالات في مصر التي يتم علاجها على نفقة الدولة. وأشار إلى عدم تقدم الأسرة المصرية بأي طلب لعلاج ابنهم، وعدم وجود اسمه في أي كشف من أوراق وزارة الصحة المصرية، متابعًا: «كل التقدير للسلطات الإيطالية على تجاوبها الإيجابي مع الطفل المصري، واهتمامها بعلاج شقيقه، لكن مصر أولى بأبنائها». وكانت السلطات الإيطالية أعلنت عن موافقتها علاج مواطن مصري على نفقتها في روما، بعد تقدم شقيقه بطلب للسلطات الإيطالية بذلك، بعد أن وصل إلى هناك في رحلة هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط، فيما أعلنت السلطات المصرية عن تكفلها بعلاج هذه الحالة مناشدة أسرته بالتواصل مع السلطات المصرية لعدم وجود أي وسيلة اتصال معهم أو معرفة مكان إقامتهم في مصر.