وصل جثمان محمد باهر صبحي إبراهيم، الشاب المصري ،أحد أبناء قرية الكوم الأخضر بمحافظة المنوفية، الذي عثر عليه مقتولاً في إيطاليا، إلى مطار القاهرة مساء السبت 7 مايو. ولقي محمد باهر صبحي إبراهيم مصرعه في مدينة نابولي الإيطالية نهاية الشهر الماضي، وقد عثرت الشرطة الإيطالية على جثته على سكة قطار في المسافة بين محطتي نابولي وكازانوفا. وقالت مصادر بمطار القاهرة إن الجثمان وصل على متن الطائرة المصرية القادمة من روما بعد إنهاء إجراءات تشريح الجثة والحصول على تصريح النيابة الإيطالية بدفنه، علما بأن الجثة ستخضع للتشريح مرة أخرى في مشرحة زينهم قبل الدفن. فمن المقرر أن يعيد الطب الشرعي بالقاهرة، عملية الكشف والتشريح لمعرفة أسباب الحادث الذي قالت فيه السلطات الإيطالية أن "باهر" لقى مصرعه نتيجة اصطدامه بالقطار أثناء سيره، وهو ما كذبته كاميرات المراقبة. وتم بث فيديو يثبت أن القتيل استقل القطار وأغلقت أبوابه وغادر المحطة، وتم التأكيد على أن أبواب القطار لا تفتح أثناء السير، ولكن النوافذ سهلة الفتح. وكان أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، قال إن السفارة المصرية في روما تلقت إخطارا مساء السبت، 30 إبريل، بالعثور على جثة المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم علي مُلقاة على سكة القطار في مدينة نابولي الإيطالية، مع وجود كدمات على الرأس والفكين. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية وصل إلى إيطاليا في العام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثته على جواز سفره وشهادة التجنيد الخاصة به. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن السفارة المصرية فى روما تتابع الأمر باهتمام بالغ منذ علمها بالحادث، وهي بصدد توجيه مذكرة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئي للجثة.