استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة مساء اليوم جثمان الشاب المصرى «محمد باهر صبحى» والذى قتل الأسبوع الماضى فى إيطاليا قادماً من روما وتم نقله بسيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم فى إطار التحقيقات لكشف لغز وفاته. حيث وصل الجثمان على رحلة مصر للطيران رقم 792 والقادمة من روما والتى تأخر وصولها ساعتين لإنهاء إجراءات شحنة من إيطاليا وتولى فريق من مكتب وزارة الخارجية بالمطار برئاسة سمير معاطى، رئيس الوردية، استقبال الجثمان وإنهاء إجراءات خروجه بالتعاون مع الحجر الصحى بالمطار. ومن جهته أوضح الدكتور مدحت مبارك، مدير عام الحجر الصحى بالمطار، أنه تم إنهاء إجراءات وصول الجثمان ونقله داخل سيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم لفحصه بواسطة الأطباء الشرعيين لمعرفة أسباب الوفاة قبل تسليمه إلى عائلة المتوفى لدفنه حيث أوضح تقرير الوفاة المرافق للجثمان وجود إصابات مختلفة فى جسمه. وكانت السلطات الإيطالية قد أكدت أن الشاب المصرى لقى مصرعه نتيجة اصطدامه بالقطار أثناء سيره على شريط القطار بمدينة نابولى الإيطالية فى 30 أبريل الماضى، وهو ما كذبته كاميرات المراقبة حيث تم بث فيديو يثبت أن المجنى عليه استقل القطار وأغلقت أبواب القطار وغادر المحطة، وتم التأكيد على أن أبواب القطار لا تفتح أثناء سيره. ومن جهته صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية فى روما تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحى إبراهيم على، ملقاة على شريط القطار فى مدينة نابولى الإيطالية مساء السبت 30 أبريل، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس والفك. وكان إسلام باهر، شقيق "قتيل إيطاليا"، الذى لقي مصرعه فى مدينة نابولى الايطالية، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق للمطالبة بتشريح جثة شقيقه عقب وصولها إلى القاهرة، بعد أن أصدر الطب الشرعى الإيطالى تقريرًا يفيد بأن "باهر" لقي مصرعه نتيجة اصطدامه بقطار. .