ارتفعت أسعار الخضر والفاكهة بأسواق محافظتي الجيزة والقاهرة، بشكل أوجع جيوب البسطاء من المواطنين، حيث إن الارتفاعات أصابت جميع السلع الأساسية، وبشكل مبالغا فيه، وذلك على خلفية أزمة الدولار، وعدم وجود رقابة كافية لضبط الأسواق. ورصدت جولة ل«الشروق»، ارتفاع سعر كيلو الطماطم من 8 إلى 10 جنيهات، وتراوح سعر كيلو الخيار ما بين 4 و5 جنيهات، ووصل سعر كيلو الفلفل بين 5 و6 جنيهات. فيما وصل سعر كيلو البطاطس إلى 4 و5 جنيهات، وسعر كيلو البصل إلى 3 و4 جنيهات، وارتفع سعر كيلو الجزر إلى 5 و6 جنيهات، وعن سعر كيلو البامية فتراوح ما بين 11 و12 جنيهًا، وتراوح سعر كيلو الكرنب ما بين 11 و13 جنيهًا. وبالنسبة للفاكهة، فوصل سعر كيلو المانجو "الزبدي" إلى 9 و10 جنيهات، وسعر المانجو "السكري" إلى 11 و12 جنيهًا، فيما تراوح سعر كيلو الموز "السوداني" بين 12 و14 جنيهًا، وسعر الموز "الفلبيني" بين 20 و22 جنيهًا، ووصل سعر كيلو العنب إلى 10 و12 جنيهًا، وكيلو الجوافة إلى 9 و10 جنيهًا. وقال أحمد كارم، تاجر خضر وفاكهة بحلوان، إن "تجار التجزئة لا دخل لهم بارتفاع الأسعار بهذا الشكل، ودائما ما يفاجئ بالأسعار مثل المواطن، وعليه أن يقبل بالأمر الواقع". وأضاف كارم، أن النصيب الأكبر من الأرباح يذهب لتجار الجملة، ليتبقى لهم ربح بسيط لا يغطي التزامات المعيشة الصعبة، والارتفاعات في الأسعار التي طالت كافة السلع في الأسواق المصرية. وقال عمرو ماهر، والذي يعمل بالقطاع الخاص، إن ما يحدث في الأسواق المصرية من ارتفاعات في الأسعار، يعد ناقوس خطر يدق من أجل سرعة تدخل الحكومة لإعادة الضبط والإتزان في الأسواق. وأوضح عمرو، أن الطماطم والخضر من السلع الاستراتيجية التي لا غنى عنها في كل بيت مصري، ولا يستطيع المواطن شراء كيلو طماطم ب 8 جنيهات، في حين أن بعضهم يكون دخله اليومي ما بين 20 و30 جنيه فقط. وأرجع يحيى السني، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرف التجارية، ارتفاع سعر الطماطم في السوق المحلي، إلى التغيرات المناخية التي أفسدت كميات من المحصول وقللت كثيرا من حجم الكميات المطروحة بالأسواق. وتوقع السني، في تصريحات صحفية، أن تكون هناك ارتفاعات أخرى خلال شهر نوفمبر المقبل، بسبب أزمة الدولار، وارتفاع أسعار المبيدات وتكاليف الزراعة.
