قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن محمد الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، كتب رسالة يوضح فيها 10 خطايا لجماعة الإخوان، من وجهة نظره. وأضاف «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع على «دريم»، الأحد، أن «الظواهري» تحدث في رسالته عن تلك الخطايا، قائلا: «حسن البنا مؤسس الجماعة ارتكب أخطاءً جسيمة وأدى إلى مفاهيم فاسدة وكوارث مدمرة، كما أنه أيد الملك فاروق وفؤاد الفاسدين، وكان منافقًا ومخادعًا، وعندما قتله الملك فاروق، بادر حسن الهضيبي المرشد الجديد بوصف الملك بالكريم، وبذلك باع دم مؤسس الجماعة»، بحسب وصف محمد الظواهري. وتابع: «(الظواهري) كتب أن من ضمن الخطايا العشر للإخوان هو تحالفهم مع جمال عبدالناصر، ثم انقلابهم عليه، وتحالفهم مع محمد أنور السادات، وانقلابهم عليه أيضًا، ثم أيدوا حسني مبارك طوال السنوات ثم انقلبوا عليه واصطفوا مع البرادعي مبعوث العناية الأمريكية، بحسب وصف زعيم القاعدة». وأوضح أن «الظواهري واصل انتقاده لجماعة الإخوان، حيث اتهمهم بأنهم باعوا الثورة وتحالفوا مع المجلس العسكري، وعندما جاؤوا إلى السلطة لم يفعلوا شيء، كما أن رئيسهم محمد ومرسي في التصنيف الشرعي يعد حاكمًا علماني ويؤمن بالاتفاقيات الدولية والاستسلام والشراكة مع أمريكا، على حد قول الزعيم الإرهابي». وانتقد «المسلماني»، عدة نقاط في الرسالة، قائلا: «الظواهري اتهم الملك فؤاد، بأن نظامه فاسد، ولو كان قرأ أو اطلع لعلم أن هذا الملك هو من أسس الاقتصاد المصري من خلال إنشاء بنك مصر، كما أن صناعة الغزل والنسيج في بلادنا بدأت في عهده، وهو من أسس جامعة القاهرة والتي تخرج فيها الظواهري نفسه». وأكد «المسلماني»، أن حسني مبارك لم يكن علمانيًا كما قال «الظواهري»، مضيفًا مصر دولة لها أسس ديموقراطية ومرجعية دينية وهي ليست دولة لا دينية أو علمانية كما يردد التيار المتشدد».