- مصدر باللجنة: أبلغنا رئيس المجلس و«الخارجية» ولم يتم الاعتراض.. و«دعم مصر» رفض سفر عازر.. و«السادات»: نتواصل مع العالم الخارجي لمناقشة كافة القضايا سيطرت حالة من الغضب، على أروقة مجلس النواب بسبب جولات السفر التي تجريها لجنة حقوق الإنسان برئاسة محمد أنور السادات، في خطوة تعد استمرارا للصراع الدائر بين رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، والسادات. وكشفت مصادر داخل المجلس ل«الشروق»، السبت، أن حالة الغضب ظهرت بعد سفر «السادات» و11 عضوا آخرين لحضور مؤتمر نظمته هيئة الحوار الإنساني، والتي تدعمها الحكومة السويسرية، بسبب مخالفة اللجنة للأعراف البرلمانية، والتوجه في سفريات خاصة مكتفين بإخطار المجلس. وأكدت أن غضب رئيس المجلس، لا ينبع من السجال السابق بينه وبين «السادات» حيال العديد من القضايا فقط، بل أيضا بسبب أن الدعوة لم تأتي لرئيس المجلس مباشرة وبدوره يحيلها للنواب. وذكر مصدر بلجنة حقوق الإنسان، أنه تم إبلاغ رئيس مجلس النواب ووزارة الخارجية وجميع الجهات المسئولة، ولم تبدي أي جهة اعتراضها، مؤكدة أنه لا تتم أي لقاءات مع هيئة الحوار الإنساني دون علم رئيس البعثة المصرية والخارجية المصرية بسويسرا. من جانبه، قال النائب محمد أنور السادات، ل«الشروق»، إن سفر أعضاء اللجنة لمثل هذه المحافل، يهدف للتعريف على المزيد من الواجبات حيال حقوق الإنسان، والتعريف بمصطلح حقوق الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة التواصل مع العالم الخارجي لمناقشة مثل هذه القضايا، في إطار الاتفاقيات الدولية التي وقعت مصر عليها. من جانبه، أكد وكيل لجنة حقوق الإنسان عاطف مخاليف، أن الدعوات جاءت بشكل شخصي عن طريق السادات، وأنه طالبه بتقليل عدد السفريات منعا لغضب «عبد العال»، إلا أنه أصر على السفر. وكشفت مصادر، عن اعتذار عدد من نواب لجنة حقوق الإنسان عن السفر رغم ترشيحهم من قبل رئيس اللجنة، وعلى رأسهم مارجريت عازر، والذي رفض ائتلاف «دعم مصر».