قال مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، إن قرار إيقاف 8 مذيعات لمدة شهر بسبب زيادة وزنهن، يعد بداية لسلسلة قرارات تخص شكل شاشة تليفزيون الدولة. موضحا بأن هناك قرارات أخرى فى الطريق بخصوص التزام المذيعين والمذيعات بالمظهر المناسب للظهور على الشاشة. وعلق رئيس التليفزيون، قائلا إن المسألة ليس لها تقدير محدد لوزن المذيع أو المذيعة، وإنما الأمر يتعلق بالمظهر المناسب للظهور على الشاشة، والذى يحب أن يكون مقبولا بوجه عام لدى المشاهد. وأشار إلى أن هذا القرار يعد جرس إنذار لكل مذيعى ماسبيرو، وعلى الجميع أن ينتبه إلى ضرورة الاعتناء بالمظهر، ومنها بالطبع الوزن. وأضاف لاشين أن التليفزيون فيه ناس مهمتها الاعتناء بشكل من يظهرون على شاشته. وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة تفعيل دور هؤلاء المتخصصين، خاصة فيما يتعلق بمظهر المذيعين والمذيعات. وعن كيفية اتخاذ قرار وقف المذيعات الثمانى، وإن كان للجنة تقييم الأداء دور فى هذا. قال لاشين إن زيادة وزن المذيعات كان ظاهرا على الشاشة بشكل واضح لا يحتاج لعرض على لجنة الأداء. فضلا عن أن مثل هذه الملاحظات المتعلقة بالشكل والمظهر هى مهمة رؤساء القنوات ورئيس التليفزيون. وشدد لاشين على أن الأمر يتم من منطلق الحرص على الشاشة من ناحية، وعلى مذيعى التليفزيون من الناحية الأخرى. وقال: «هم فى الأول والآخر زملاؤنا، وواجبنا من مواقعنا أن نقدمهم فى أفضل صورة، نعمل على توفير المناخ للنجاح، لأن نجاحهم يعود على الجميع فى ماسبيرو». وكانت صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة التليفزيون، قد وافقت على إيقاف «8» مذيعات من قطاع التليفزيون عن العمل لمدة شهر، لحين اتباع نظام غذائى «ريجيم» يعيد إليهن رشاقتهن على شاشة التليفزيون. وتضمنت القائمة خديجة خطاب، وسارة الهلالى، وميرفت نجم، إضافة إلى 4 مذيعات من الفضائية المصرية، منهن منى خليل، ومها، وسارة حفيظ، ومها عادل. كما أصدرت صفاء حجازى، قرارا يلزم جميع المذيعين فى قنوات ماسبيرو بالتصوير الفوتوغرافى من أكثر من زاوية مختلفة.