قال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب الوفد، إن الأزمة الاقتصادية الحالية تزداد تعقيدا بسبب انعدام الشفافية في التعامل، مشيرا إلى أن المتخصص يستطيع أن يتفهم بعض الإجراءات الحالية التي تتخذها الحكومة لعلاج الوضع الاقتصادي ولكن الأزمة تكمن في أن الحكومة لا تطرح رؤيتها كفكرة مكتملة بأهداف وإجراءات وتوقيتات بدل من مشاهد متقطعة. وأضاف «فؤاد»، في بيان له اليوم، أن إجراءات المرحلة لا تأتي في إطار البرنامج الحكومي الذي تمت الموافقة عليه من قبل، بل تحتاج إلي رؤية للحل تمكن السلطة التشريعية من متابعة الأمور تشريعيا ورقابيا خاصة بعد وصول معدلات التضخم إلى 14.8% ويجب أن يتفهم المواطن الآليات المقترحة مثل ضريبة القيمة المضافة وقرض صندوق النقد المزمع مناقشته وعلاقتها بالمشاكل. كما أكد على ضرورة وجود جدول زمني، حيث أن معظم الأطروحات ترجع إلي عام 2014 ولا تزال قيد التنفيذ مما يعكس بطء شديد في التنفيذ، قائلا: "المشكلة لا تكمن في غياب الإجراءات أو الأفكار الجيدة بل غياب التنسيق". وكان «فؤاد» قد كشف أن الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتمعت على أن تتقدم الهيئة البرلمانية للحزب باستجواب لرئيس الوزراء حول تفاصيل خطة الإصلاح الإقتصادي الشامل؛ مشيرًا إلى أن الظرف الراهن لا يحتمل إجراءات منفصلة تثير الجدل، وأن الرؤة الكاملة للإصلاح غير واضحة لرجل الشارع والنتائج الحالية غير مرضية بالمرة.