انتقد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، فكرة توحيد خطبة مكتوبة بكل مساجد مصر، متسائلًا: «إزاي أعمل خطبة تصلح في كل أماكن مصر، فمن الممكن أن تشهد محافظة فتنة طائفية، ولا تشهدها بقية المحافظات»، وفقًا لقوله. وقال «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرايد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، مساء الثلاثاء، إن توحيد وكتابة الخطبة بمثابة إلغاء لشخصية الخطباء، متسائلًا: «ما الهدف إذًا من كليات الدعوة، وأصول الدين، واللغة العربية». وأوضح أنه بعد توحيد الخطبة المكتوبة من الممكن أن يلقيها أي شخص من المصلين، أو يقرأها المصلون من على موقع وزارة الأوقاف، دون احتياج لإمام يلقيها، مؤكدًا أن هذا الأمر نوع من عدم الثقة في الخطباء، بحسب وصفه. وتابع أن أموال وزارة الأوقاف تذهب بعيدًا عن الدعوة الإسلامية والأئمة، منوهًا إلى أن مسؤولي الوزارة يستهدفون الوصول للسلطة وإرضائها، وليس هداية الخلائق، حسبما قال.