لقي شخصين مصرعهما؛ إثر إطلاق أعيرة نارية في ظروف غامضة أثناء استقلالهما دراجة بخارية بقرية جزيرة "الواسطي" دائرة مركز الفتح، القريبة من ناحية النيل من مبنى مديرية أمن أسيوط ومبنى المحافظة. كان اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، تلقى بلاغاً من اللواء "أسعد الذكير"، مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثتي المجني عليهما "أحمد. م. م"، من عائلة "أبو حديد"، و"محمد. م. ا"، من عائلة "الملاخ"، بقرية جزيرة "الواسطي"، مقتولين على جانبي طريق القرية؛ نتيجة إطلاق أعيرة نارية عليهما. وعلي الفور انتقلت قوات الأمن والمباحث الجنائية برئاسة العميد "منتصر عويضة"، رئيس مباحث المديرية، حيث كشفت تحريات المباحث أن المجني عليهما من عائلتين مختلفتين وكانت بينهما خصومة ثأرية، وتم الصلح بينهما منذ عام، وأشارت التحريات إلى أن أهلية أحد المجني عليهما اتهموا شخصين من طرف خصومة أخرى بالقرية. تحرر محضر بالواقعة وانتقل فريق من النيابة العامة، وأمر بنقل جثتي المتوفين إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، وسرعة تحريات المباحث الجنائية لتحديد المتهمين. وفي نفس السياق، شهدت قرية جزيرة "الواسطي" المطلة على النيل من الناحية الموازية لمبنى مديرية أمن أسيوط، حالة من الارتباك الشديد وإطلاق أعيرة نارية، وقامت قوات الأمن بفرض كردونات أمنية حول مداخل ومخارج القرية ومحاصرة المنازل التي تطلق منها الأعيرة النارية. وقالت مصادر أمنية - رفضت ذكر اسمها - إن قرية جزيرة "الواسطي" تعتبر من أكبر البؤر الاجرامية في القضايا الجنائية؛ بسبب انتشار الحدائق والأشجار من ناحية، وموقعها على النيل من ناحية أخرى. وأضاف المصدر أنه يوجد طريق واحد للقرية؛ مما تسبب في فشل الحملات الأمنية للقبض على المتهمين، وحامي السلاح بالمنطقة.