قال ملازم مقاتل إبراهيم علي عبد الخالق، الأول على دفعة الأسلحة والذخيرة كلية فنية عسكرية، إنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكية الحربية التي تعتبر من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، مضيفاً أنه يشعر بفخر أكثر لأنه من خير أجناد الأرض. وقال إنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى؛ جعلت منه جنديا متيقظا مستعدا بالتضحية بروحه فداء لوطنه. كما تعهد في الاستمرار بالتفوق وأن يدافع عن مصر ضد أي عدائيات حتى تكون أفضل بلد في العالم، ووجه رسالة إلى المتربصين بالبلاد قائلا: "جيش مصر قوي وعيونا لا تغفل وأننا مستعدون بالتضحية بأروحنا"، مشددا على أن العلم أصبح ضرورة للإلحاق بالتطورات التي يشهدها العالم خاصة أن اشكال الحروب قد تغيرت ولم تعد تقيليدية. ووجه الشكر لوالديه الذين ربوه على حب مصر، موضحا أنه بفضلهم لم يكن ليصل إلى تلك المكانة، موجها رسالة إلى الرئيس "السيسي" قائلاً: "بفضل رؤيته الرشيدة جيش مصر قوي وسنكون أفضل بلد في العالم". من جهته، قال ملازم مقاتل، جمال عبد الناصر سعد، دفعة 74 ضباط متخصصين، إنه خريج هندسة جامعة الأزهر بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف، وتقدم بالالحاق بالكلية الفنية العسكرية، عن طريق التقديم للضباط المتخصصين، وقد تم قبوله بعد اجتيازه لعدد من الاختبارات، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر الشديد بأنه أصبح فرد مقاتل بالقوت المسلحة التي علمته الانضباط والالتزام واللياقة البدنية إلى جانب المواد العسكرية التخصصية. وأضاف أن مهمته كفرد في القوات المسلحة خلال الفترة القادمة، حماية مصر ضد أي عداء، مشيرا إلى أنه سيكون على قدر المسئولية، ونصح الشباب بالتحلي بالصبر والانضباط، ووجه الشكر لاساتذته الذين علموه ذلك. من جهة أخرى، قال ملازم مقاتل حافظ متولي عبده، الأول على سلاح المدرعات بالكلية الحربية، إنه سعيد بتفوقه في دراسته وتكريمه من الرئيس "السيسي"، وأهدى هذا التكريم لأسرته التي تحملت الكثير من المشاق لتعليمه، موضحا أن مهمته الرئيسية هي حماية الوطن. وأشار إلى أنه تعلم في الكلية الحربية النظام، ومعرفة قيمة الوقت وتنفيذ المهام في أقل وقت والصبر والانضباط والقدرة على التحمل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحمل المسئولية. وفي ذات السياق، قال ملازم مقاتل، ماركو الفريد، من جنوب السودان، إنه حصل على فرقة مظلات وصاعقة وقيادات مجنزرات، وأن ترتيبه الأول على بعثات جنوب السودان، مشيرا إلى أنه سعيد بتخرجه من الكية الحربية المصرية مصنع الرجال، وأنه شرف له أن يتم تكريمه من الرئيس "عبد الفتاح السيسي". وأهدى التكريم للوطن العربي والوطن الإفريقي ودولته على سبيل الخصوص وأهله في جنوب السودان، وأنه يطمح لأن يكون ضابطاً متميزا في بلده، وأن يدافع عنها ضد أي عداء. وقال ملازم مقاتل راضي عطية الحاسي، من دولة لييبا، إنه الأول علي بعثات دول ليبيا سلاح المشاه، وإنه يشعر بالفخر والشرف لتكريمه من مصر والرئيس السيسي، ويهدي فرحته لأهله في ليبيا والرجال المرابطين على جبهات القتال بليبيا، داعيا لهم بالنصر في حربهم ضد الارهاب. وأشار إلى أنه تم اختياره للبعثة بناءا على اختبارات الكلية الحربية في ليبيا، وأنه يشعر بالفخر لتخرجه من الكلية الحربية المصرية التي تمثل صرحا عظيما تخرج فيه الكثير من العظماء، وأنه لم يشعر بأي فارق بينه وبين المصريين أثناء الدراسة. وقال الملازم عبد الله صالح سعود العازمي، طالب من دولة الكويت، إنه يتشرف أنه درس في الكلية الحربية في مصر، حيث تعلم فيها الصبر وتحمل النفس، بالإضافة إلى كما الود والاحترام مع الطلبة المصرين. وتابع ملازم مقاتل ياسين وحيد السيد من كفر الشيخ، الأول على سلاح الإشارة، قائلاً: "ليا الشرف إني أكون متخرج من الكلية الحربية"، مؤكدا أن الجيش المصري عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، وعقيدته هي النصر أو الشاهدة. وقال الملازم أول علاء الدين أسامة النحال من الغربية، الأول في الاستطلاع، إنه شرف له أن دخل الكلية الحربية، كاشفاً أنه وضع رغبته الأولى في طلب الرغبات بأن يخدم في سيناء لكي يساعد زملائه في مواجهة الارهاب على أرض الفيروز. وشدد على أن بدلة الضابط هي "شرف"، وأنه من عائلة عسكرية تعرف جيدا الحفاظ على تراب الوطن وأن الانضمام للجيش المصري شرف لا يضاهيه شرف. وقالت ملازم فني مقاتل تحت الاختبار، دعاء محمد السيد، الثانية على الدفعة معهد فني تمريض، أن نجاحها وحصولها على المركز الثاني على دفعتها هو تكليل لمجهود كبير والتزام بتعليمات أساتذتها بالكلية، مضيفة أنها تشعر بالفخر لأنها ستؤدي التحية العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابعت أن والدها قدم لها الكثير من الدعم عند رغبتها في التقدم للالتحاق بالكلية العسكرية، وعلى الرغم من صعوبة الحياة العسكرية في بادئ الأمر، إلا أن مساندة إدارة الكلية وعائلتها ورغبتها الشديدة في الانضمام لصفوف القوات المسلحة هون الأمر. وأعربت عن سعادتها البالغة بتخرجها وتحقيق حلم طفولتها، أن تصبح ضابط بالقوات المسلحة، واحساس أسرتها بالفخر يخلق لديها دافع أكبر للتفوق والتمييز، خاصة والدتها التي تتباهى بانضمام ابنتها للقوات المسلحة.
