قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن التواجد المصري في قارة إفريقيا، أقدم وأرسخ من محاولات إسرائيل لاستمالة الدول الإفريقية، معتبرًا أن زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لدول حوض النيل تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه. وأوضح «حجاج»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن مصر ساعدت كل حركات الاستقلال بإفريقيا، كما كانت من أول الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى مبادرة الرئيس السيسي، في إنشاء منطقة قارية للتجارة الحرة، تعتمد على ثلاث تنظيمات كبيرة في إفريقيا. وعن محاولات إسرائيل في استمالة الدول الإفريقية، قال إن إسرائيل تقدم نفسها من خلال تقديم مساعدات للدول الإفريقية، وتدريب الحرس الخاص بالرؤساء، مؤكدًا أن هذا الأمر على قدر كبير من الأهمية في إفريقيا، حسب تعبيره. وتابع: «إسرائيل وعدت الدول الإفريقية بتحسين صورتهم أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية» ودحض مزاعم إسرائيل حول حصولها على منصب عضو مراقب بالإتحاد الإفريقي، قائلًا: «إسرائيل أمامها مشوار طويل في هذا الإتجاه». يُذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زار عدد من دول حوض النيل، خلال الأسبوع الماضي، لبحث سبل تقديم المساعدات، وذلك قبل أيام من زيارة سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إلى القدسالمحتلة لبحث مسار السلام بين فلسطين وإسرائيل.