قال الدكتور سعيد اللاوندي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دول حوض النيل تعد زيارة مشبوهة وغير مرغوب فيها، مضيفًا أنّ إسرائيل ليست بريئة من كل ما يحدث في المنطقة العربية. وأضاف اللاوندي خلال لقائه ببرنامج "الصفحة الأولى" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية مع الإعلامي مهند العراوي، أنّ الواقع يُؤكد أنّ إسرائيل موجودة منذ فترة طويلة في قارة إفريقيا وأنّ العرب غير متواجدين فيها وتحديدًا مصر، إلا أنّه بعد ثورة ال 30 من يونيو بدأت القاهرة تتجه نحو القارة. وتابع اللاوندي أنّ مصر كانت في حالة "سبات عميق" قبل الثورة، في إشارة إلى عدم تواجدها في القاهرة الإفريقية، موضحًا أنّ زيارة نتنياهو هدفها إدخال مصر في صراعات، قائلًا: "إسرائيل العدو الكلاسيكي للأمة العربية بأكملها". وأوضح اللاوندي أنّ إسرائيل كانت طلبت منذ فترة بأنْ تكون عضوًا في دول حوض النيل لذلك تأتي زيارة نتنياهو لقارة أفريقيا ردًا على الدول العربية وكذلك على المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمسألة استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.