قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إن إسرائيل لا تترك فرصة للعبث في منطقة حوض النيل، إلا وتقدم عليها، معتبرا زيارة وزير خارجية إسرائيل إفيجدور ليبرمان لإثيوبيا وعدة دول أفريقية تأتي لتحقيق هذا الغرض. وتابع اللاوندي، في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن ليبرمان يمثل جناح الصقور داخل حكومة نتنياهو ولا يخفي تأكيده على أن اختراق دول حوض النيل يعد خط الدفاع الأول عن إسرائيل لذا فهو يسعي لدفع إثيوبيا للتشدد خلال أي مفاوضات مرتقبة مع مصر. ولفت إلى أن إسرائيل تراقب خلال الفترة الماضية خطوات التقارب بين مصر وإثيوبيا من خلال الزيارات المتبادلة والدبلوماسية الشعبية والتي ستكلل خلال الفترة القادمة بزيارة السيسي لتنهب فصلا طويلا من التوتر في علاقات القاهرة وأديس أبابا بشكل يزعج إسرائيل كثيرا