قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالاستماع إلى كثير من القادة الأفارقة، وتوضيح رؤية مصر لهم، مما يعطي أهمية أكبر للمشاركة في القمة الإفريقية، ومواجهة التحديات التي تواجه القارة. وأضاف شكري، في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته في القمة الإفريقية بكيجالى، السبت، إن حضور الرئيس ومشاركته في القمة ال27 يأتي تقديرا للعلاقة التي تربط مصر برواندا، واهتمام مصر بهذه العلاقة، كما أن القمة مهمة خاصة في بحث ميزانية الاتحاد الإفريقي، وتفعيل البرامج التي توفرها الميزانية، وإجراء انتخابات المفوضية، وإصلاح وتوسيع مجلس الأمن، لذلك سيتم التوصل إلى مواقف إفريقية موحدة تحقق مصالح القارة". وأوضح أن ترتيبات كل اللقاءات الثنائية تتم مع وصول جميع الرؤساء والتعرف على برامجهم، وهناك رغبة من الرئيس بالاتصال بأكبر دائرة من الأشقاء الأفارقة. وحول قضية إجراء انتخابات المفوضية الإفريقية، قال وزير الخارجية إن هناك اهتماما بالحفاظ على القواعد المنظمة لعمل الاتحاد الإفريقي، ومن ثم الإقدام على إجراء انتخابات المفوضية الإفريقية، خلال هذه القمة، والتي يجب أن يحصل المرشح على ثلثي الأصوات، وإذا لم يحصل عليها تعاد الانتخابات أكثر من مرة، وإذا استمر ذلك، يتم عقد الانتخابات في القمة الإفريقية ال28 في أديس أبابا يناير 2017. وحول نتائج زيارته الاخيرة إلى إسرائيل، قال شكري إن زيارته جاءت من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني، وهذا ما يطالب به الشعب المصري حكومته، بأن تكون الحكومة داعمة للقضية الفلسطينية، ومن هنا جاء الترحيب الفلسطيني بمصر وقدرتها على أن تطرح على الطرف الآخر إسرائيل، محددات الموقف الفلسطيني بوضوح، بما فيه إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدسالشرقية، فهذا هو دور مصر ومسؤوليتها وبما يتواكب مع سياستها".