يبدو أن البرتغالى جوزيه مورينهو المدير الفنى الذى تولى مسئولية تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى بات مقتنعا بضرورة تغيير جلد الفريق بالكامل، حيث تداولت أخبار عن قيامه بعرض 8 لاعبين من صفوف الفريق للبيع، بعدما أبدى عدم اقتناعه بقدرتهم على التأقلم مع طريقته فى اللعب خلال الموسم المقبل. أبرز هؤلاء اللاعبين كان الإسبانى خوان ماتا، الذى كان مورينهو السبب فى رحيله عن تشيلسى الإنجليزى، لينتقل إلى المنافس ويتألق معهم، لكن يشاء القدر أن يرحل ماتا أيضا عن اليونايتد بسبب نفس الرجل، وكذلك الأرجنتينى ماركوس روخو الذى انضم إلى الاولد ترافورد عام 2014 بعد تألقه مع منتخب بلاده فى المونديال والوصول إلى المباراة النهائى، وعلى الرغم من الأحلام الكبيرة التى صاحبت انضمام المدافع ذى ال26 عاما فى تحسين مستوى الدفاع، إلا أن الإصابات المتكررة وعدم قدرته على حجز مقعد أساسى فى تشكيلة لويس فان جال حال دون ذلك. وشملت القائمة المعروضة للبيع أسماء أصابت عشاق الشياطين الحمر بصدمة، وهم الألمانى باستيان شفاينشتايجر والهولنديان ممفيس ديباى ودايلى بليند، والفرنسى مورجان شنايدرلين، بالإضافة إلى البلجيكى الواعد عدنان يانوزاى المعار لبروسيا دورتموند الألمانى. صحيفة «صن» الإنجليزية أفردت تقريرا أكدت فيه أن المدير الفنى البرتغالى قرر العمل مع قائمة مكونة من 22 لاعبا فقط، ولا يريد أى زيادة عن هذا الرقم، لذلك قرر الاستغناء عن الكثير من اللاعبين والتعاقد مع اللاعبين المناسبين لخطته وطريقة لعبه. ومع اقتراب مانشستر من الإعلان عن التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسى بول بوجبا نجم يوفينتوس الإيطالى، وإعادته إلى إنجلترا مرة أخرى بصفقة قد تكلف النادى 100 ألف يورو، وذلك بعد أن أبدى اللاعب نفسه رغبة فى العودة لارتداء القميص الأحمر مجددا، خرج اللاعب الإنجليزى الأسبق ستان كولى مور للتأكيد على أن مانشستر يونايتد عليه تخصيص هذا المبلغ فى التعاقد مع صفقات اخرى غير بوجبا وبناء تشكيلة قادرة على العودة إلى دورى الأبطال مرة أخرى، بينهم الفرنسى نجولو كانتى لاعب وسط ليستر سيتى، بالإضافة إلى التعاقد مع مواطنه ديميترى باييه الذى تألق بشكل لافت للنظر فى صفوف ويست هام الموسم الماضى ومع الديوك فى كأس الأمم الاوروبية، خاصة مع صعوبة بقاء الثنائى فى انديتهما خلال الموسم المقبل ودخولهما اهتمامات العديد من الاندية الأوروبية الكبيرة. جدير بالذكر أن مورينهو تمكن بالفعل من تدعيم صفوف الشياطين باربع صفقات هم المدافع الإيفوارى إيريك بايلى من فياريال، والأرمينى هنريك ماختاريان صانع ألعاب بروسيا دورتموند والعملاق السويدى زلاتان إبراهيموفيتش. وقد ربطت التقارير الصادرة فى إنجلترا بين النادى وبين صفقات اخرى لدعم الدفاع، أبرزهم رافائيل فاران لاعب ريال مدريد، والإسبانى أزبليكويتا مع خلو مركز الظهير الأيسر من لاعب بمواصفات لاعب تشيلسى، بالإضافة إلى نيمانا ماتيتش لاعب تشيلسى أيضا. وكانت أهم معايير صفقات مانشستر يونايتد فى الموسم الجديد، هو مراعاة عدم إنفاق الكثير من الاموال كما فعل الهولندى لويس فان جال، الذى أنفق فى موسم واحد ما يقرب من الربع مليار جنيه إسترلينى بالتعاقد مع صفقات التى لم تثبت قدرتها، بخلاف اللاعبين الذين رحلوا بالفعل عن النادى مثل أنخيل دى ماريا وراداميل فالكاو، بالإضافة أيضا إلى اللاعبين المتواجدين فى صفوف النادى أبرزهم الإيطالى دارميان والفرنسى مارتيال والإنجليزى لوك شو الذى يغيب فترة طويلة بسبب الإصابة.