قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، إن ملف التعليم في مصر مهمل ويسير بالمسكنات و«مبدأ تسيير الأمور»، مؤكدًا أنه لا يوجد خطة ثابتة تحكم سير العملية التعليمية، وأن استراتيجية العمل تتغير بتغيير المسؤولين عن الملف؛ ما أدى لانخفاض مستوى التعليم. وأضاف «شيحة»، لبرنامج «صباح أون»، المذاع على «أون تي في»، الجمعة، أن لجنة التعليم بالبرلمان ستبدأ في مناقشة ملفات التعليم ما قبل الجامعي بعد إجازة عيد الفطر، خاصة بعد أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة الأخيرة. وأكد أن العمل على وضع طرق جديدة لتقييم الطلاب ووضع الامتحانات في مقدمة أولويات اللجنة كجزء من خطة كاملة للنهوض بالعملية التعليمية، قائلًا: «نريد تعليم حقيقي ذو جودة عالية وعلى مستوى عالمي، ينشئ أجيال تتولى المسؤولية». وأوضح أن اللجنة ستعمل على وضع استراتيجية تعليمية موحدة، وخطة عمل ثابتة، وطريقة متابعة وتشريعات وأدوات رقابة برلمانية لتنفيذ هذه الخطة، لافتًا إلى رفض اللجنة بكامل أعضائها للميزانية المخصصة للتعليم، على أن يتم العمل بها مؤقتًا حتى العام المقبل.