تعقد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان «مصرف كتشنر.. المخاطر والحلول»، وذلك بقاعة إبراهيم بدران. وقالت الأكاديمية، إن الورشة تهدف إلى استعراض المخاطر الناجمة عن مصرف كتشنر سواء كانت بيئية أو زراعية أو صحية، وكذلك أثارها السلبية علي الثروة السمكية، ثم اقتراح أفضل الحلول العلمية المبتكرة والقابلة للتطبيق بخبرات وطنية ونسبة مكون محلي لا تقل عن 50% في التكنولوجيات المقترحة بما في ذلك نقل التكنولوجيا. وأوضحت الأكاديمية، أن مصرف الغربية الرئيسي أو كما يعرف بمصرف «كتشنر» هو أحد أكبر وأهم المصارف التي توجد فيه عمليات لصيد الأسماك في الوجه البحري رغم ارتفاع نسبة التلوث نتيجة الصرف الصحي والصناعي والكيماويات والمخلفات والملوثات البيئية فيه. ويمتد المصرف بطول يزيد على 100 كيلو متر بدءا من المحلة الكبرىبالغربية، حيث تصرف فيه جميع مصانع المحلة بما تضمنه من مصانع للغزل والنسيج والصباغة وبعض مصانع كفر الزيات خاصة مصانع الزيوت من خلال مصارف فرعية أخرى، إضافة إلى الصرف الصحي في طنطا وغيرها مرورا بحدود محافظة كفر الشيخ بطول يزيد على 70 كيلو متر أو أكثر من 20 قرية في مراكز بيلا والحامول وبلطيم. وقال محمود صقر رئيس الأكاديمية، إن ما ينتهي إليه العلماء المشاركون من الجهات المختلفة، وكذلك ما انتهت إليه الدراسات السابقة من حلول وتوصيات سيتم مراجعتها وتنقيحها بواسطة مجالس أكاديمية البحث العلمي ذات الصلة، وهي مجالس بحوث المياه والبيئة والزراعة والغذاء والصحة وتكنولوجيا الصناعة والهندسية والإسكان والمرافق استعدادا للإعلان الثاني الذي ستعلنه الأكاديمية مع بداية العام المالي الجديد يوليو2017. وأضاف صقر، أنه سيتم استقبال مقترحات مشروعات قومية تطبيقية ومبتكرة للمساهمة في حل مشكلة مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي في مصر وإعادة الاستخدام الآمن لها في الزراعة والصناعة، حيث إن هذا الموضوع هو أحد أهم محاور استراتجية الدولة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.