قال القائم بأعمال الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، إن بلاده ستسعى لسيادة مشتركة على جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن التصويت غير تماما التوقعات بشأن مستقبل شبه الجزيرة. وأوضح مارجايو، وفقا لقناة «سكاي نيوز» الفضائية، الجمعة: "حدث تغير كامل للتوقعات يفتح احتمالات جديدة بشأن جبل طارق لم نشهدها منذ فترة طويلة جدا. آمل أن تكون معادلة السيادة المشتركة واضحة. فكرة العلم الإسباني على الصخرة تبدو أقرب مما كانت عليه". وأضاف أن إسبانيا ستضغط كي تبقي جبل طارق خارج أي مفاوضات عامة مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب خروج بريطانيا من التكتل، مضيفا أن بلاده ستسعى لإجراء محادثات ثنائية أملا في سيادة مشتركة ثم في السيطرة على شبه الجزيرة في نهاية الأمر. من جهته، رفض متحدث باسم حكومة جبل طارق التعقيب على تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى تصريحات سابقة بشأن كيف رفض 99 في المائة من سكان جبل طارق فكرة السيادة المشتركة في استفتاء سابق. يذكر أن شبه الجزيرة الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا، وتخضع للسيادة البريطانية منذ عام 1713، والمعروفة بين سكانها، وعددهم 30 ألفا باسم «الصخرة»، محور خلاف كبير في العلاقات بين بريطانيا وإسبانيا.