ارتياح كبير شهدته لجان الثانوية العامة في الوجه البحري، الثلاثاء، بين طلاب شعبة أدبي، وعلمي رياضة، بعد امتحاني الجغرافيا والاستاتيكا، بينما كان الارتياح أقل بين طلاب علمي علوم، بعد امتحان مادة الأحياء، خصوصا في محافظة الإسكندرية، والذي اعتبروه صعبا وطويلا ومعقدا. وانهار الطلاب من البكاء عقب الانتهاء من امتحان الأحياء، مؤكدين أن الأسئلة طويلة، وتضم جزئيات ليست موجودة من الأساس في المنهج، فيما عمت السعادة طلاب شعبة الرياضيات، نظرا لسهولة أسئلة الاستاتيكا، وأنها جاءت من توقعات المدرسين، مع شكوى بعضهم من ضيق الوقت المحدد للامتحان. وسادت حالة من السعادة والبهجة على وجوه طلاب شعبة الأدبي بسبب سهولة امتحان الجغرافيا، مؤكدين أن الامتحان سهل جدا، والوقت المخصص له طويل، ثلاث ساعات، وأن الأسئلة جاءت في متناول الطالب المتوسط. من جانبها، أفادت غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، بتلقي شكاوى من قبل رؤساء اللجان من صعوبة امتحان الأحياء، مؤكدة إرسال الشكاوى إلى غرف عمليات الوزارة للتحقيق فيها. في الإسماعيلية، أكد طلاب قسم علمي رياضة بالثانوية العامة سهولة أسئلة امتحان مادة الاستاتيكا، قائلين إنه جاء مباشرا وفي مستوى الطالب المتوسط، ومناسب للوقت المخصص للإجابة، فيما شهدت اللجان هدوءا ملحوظا، وخرج الطلاب في حالة ارتياح من الامتحان واعتبروه تعويضا عن صعوبة مادة التفاضل والتكامل. الرأي ذاته ساد بين طلاب قسمي العلمي علوم والأدبي، حيث أكدوا سهولة مادتي الأحياء والجغرافيا نسبيا، باستثناء طول امتحان الأحياء، والذي يتطلب مزيدا من الوقت رغم سهولة الأسئلة، وصعوبة بعض النقاط فى أسئلة الجغرافيا، منها السؤال الثالث الذي تناول النظام الانتخابي وجاء غير مباشر وخارج عن التوقعات، وبعض النقاط الصعبة في سؤال «بم تفسر». وفي محافظة الغربية، بدأت اللجان في تمام التاسعة صباحا، وسط حالة من القلق والتوتر بين الطلاب وأولياء أمورهم، خاصة بعد أن ترددت أقوال بتسريب أسئلة الامتحان من قبل صفحات مواقع الواصل الاجتماعي، والخوف من تكرار سيناريو مادة التربية الدينية. وعبر طلاب شعبة الأدبي عن سعادتهم وفرحتهم من أسئلة امتحان الجغرافيا، موضحين أنها جاءت من المنهج المقرر بالكتاب المدرسي وبطريقة مباشرة، وإن كان بعضها يحتاج إلى وقت طويل، لافتين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط. كما عبر طلاب شعبة علمي رياضة عن سعادتهم وفرحتهم من أسئلة امتحان مادة الاستاتيكا، موضحين أنها، أيضا، جاءت سهلة من الكتاب المدرسي، ومن المنهج وبطريقة مباشرة، لافتين إلى أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت طويل، فيما لم يختلف الأمر بالنسبة لطلاب شعبة علمي علوم. واتفق الطلاب على أن امتحانات اليوم، أعادت البسمة والبهجة لهم من جديد بعد الدموع والإغماءات، بينما أوضحت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن غرفة العمليات منعقدة على مدار اليوم ولم تتلق أي شكاوى، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي ولم يحدث شىء يعكر صفو الامتحانات.