• زبائنه من جميع الطبقات مع قدوم شهر رمضان يُقبل الناس على شراء العصائر وخاصة المشروبات الشعبية مثل: التمر الهندى والسوبيا والعرقسوس، وفي مدينة الغردقة السياحية، يعد عبد الناجي فرّاج أشهر بائع عرقسوس وسوبيا وتمر هندى، وعلى الرغم أنه لا يمتلك محل ويبيع تلك المشروبات في الشارع؛ زبائنه من صفوة وعامة أهالي الغردقة والمقيمين بها. التقت «الشروق» مع فرّاج وعدد من زبائنه، ورصدت آرائهم خلال التقرير التالي: عبد الناجي خبرة 40 عاما في بيع العرقسوس يبيع عم "عبد الناجى" مشروب العرقسوس المثلج، الذي يعتبر واحداً من أهم المشروبات الشعبية، منذ أربعين عاماً، ويقول "أعمل أكثر من 40 عاماً في هذه المهنة، والإقبال على جميع المشروبات مثل التمر والسوبيا والعرقسوس، كان ليا محل زمان إيجاره ربع جنيه وتركته وأبيع حالياً في الشارع"، وأضاف "زبائنى أطباء وضباط وغيرهم من الناس الراقية وكمان الغلابة لأن أسعار المشروبات ليست مرتفعة". ط عبد الناجي أفضل بائع ومشروباته جيدة تقول ابتسام حامد، أحد الزبائن، "منذ كنت طفلة وحتى عندما كبرت الآن وأنا أحرص على شراء العرقسوس والتمر والسوبيا من عم عبد الناجى لأنه أفضل من يبيع تلك العصائر". وفي هذا الصدد، يقول أحد العاملين مع بائع العرقسوس، "أنا من أسوان وأحضر إلى الغردقة للعمل مع عم عبد الناجي لنبيع العرقسوس والسوبيا والتمر، مشروباتنا تتميز بجودتها؛ ولذلك يُقبل زبائن من كل مناطق الغردقة شمالاً وجنوباً". ويضيف صاحب محل سياحي بجوار بائع العرقسوس، "أحرص على شراء العرقسوس والسوبيا خلال شهر رمضان"، مُتابعا "السياحة سيئة جداً وأتمنى عودتها لسابق عهدها فالوضع حالياً لا يسرعدو ولا حبيب". أصل كلمة عرقسوس في اللغة العربية أما عن كلمة "العرقسوس"، فهي عربية الأصل وتعني امتداد جذور النبات في الأرض، أو الخشب الحلو، وهي مكونة من مقطعين (عرق) أي جذر، و(سوس) تعني متأصل، وهو نبات معمر من الفصيلة البقولية، كما أنه نبات ذو قيمة علاجية عالية.