قال الدكتورأحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إن مشاركة المرأة في المحليات داعم للدولة في كافة مناحي التنمية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التمكين السياسي للمرأة، خاصة مع الاستعدادات لإجراء انتخابات المحليات بعد الموافقة على قانون المحليات الجديد. وأضاف بدر، في بيان صادر عن الوزارة اليوم الإثنين، أنه يتم حاليًا تنفيذ مشروع «مستقبلنا في إيدينا» بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، لتمكين المرأة والشباب من المشاركة في العمل العام ولتأهيل 40 ألف شاب للمشاركة الفعالة في المحليات والعمل السياسي نصفهم من المرأة، بالإضافة إلى مشروع «التأهيل قبل التمكين» لتنمية مهارات الشباب وتمكينهم من خوض الانتخابات المحلية وتعبئة المشاركة الشعبية على المستوى المحلي، حيث تمثل المرأة نصف عدد المستفيدين من المشروع، مؤكدًا أن المرأة لابد أن تنافس على نسبة الشباب أيضًا، إلى جانب نسبة المرأة، بل والتنافس على نسبة 100% من مقاعد المحليات. وقال وزير التنمية المحلية، إن العديد من التقارير أثبتت أن تمكين المرأة يمثل هدفًا تنمويًا يسهم في خفض معدلات الفقر، حيث تؤدي زيادة معدل المشاركة السياسية للمرأة إلى تمكن الجميع من تفادي الفقر، كما أن المساواة تحقق مكاسب للمرأة والأسرة، لذا يعتبر وجودها في المحليات داعمًا للدولة، ومن ثم يجب إتاحة الفرصة لها في الانتخابات المحلية المقبلة، وهذا ما أكده دستور 2014، مشيرًا إلى دورها الفعال في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. كما أشار الوزير إلى جهود وزارة التنمية المحلية في تمكين المرأة، سواء على الصعيد الاقتصادي عبر صندوق التنمية المحلية الذي قدم قروضًا لتشغيل المرأة، ومشروع التنمية الذي تنفذه الوزارة لإقامة المشروعات، لافتًا إلى أن القروض التي منحت للمرأة والشباب زادت على مليار جنيه، وما يزيد على 31 ألف مشروع آخر بالمنيا وقنا لخفض معدلات الفقر وتمكين المرأة اقتصاديًا.