أعربت د. مايا مرسي- رئيس المجلس القومي للمرأة عن تطلعها إلي أن تتبوأ المرأة منصب المحافظ. قالت د. مايا خلال كلمتها في المؤتمر الذي نظمته قومي المرأة أمس تحت عنوان "المرأة والمجالس المحلية" في ضوء دستور 2014 إن المجلس وجميع أجهزة الدولة والمجتمع المدني المساند للمرأة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم للمرأة حتي تصل للمكانة التي تمكنها من احراز تقدم ملحوظ في مجال التنمية وكافة المناحي السياسية. أشار إلي أن دور المجلس خلال الفترة القادمة يركز علي اجراء التوعية والتدريبات المتخصصة لراغبات الترشح من السيدات من جميع المحافظات بالتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي مشيرة إلي التعاون مع وزارة الشباب وإلي نشاط لجنة المنظمات الحكومية إلي جانب جلسات التشاور حول انتخابات المحليات من أجل تنسيق الجهود للوصول إلي نتائج مثمرة. أضافت أن المجالس المحلية تعتبر البداية الرئيسية لدخول المرأة للحياة السياسية مشيرة إلي أهمية دور عضو المحليات والفرص الجيدة المتاحة للمرأة وخاصة الرائدات الريفيات اللاتي يعملن بجهد للترشح لاحتكاكهن المباشر بالمجتمع المحلي وقدرتهن علي حل مشكلات المجتمع والتنسيق مع الجهات المعنية. أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية أن العديد من التقارير أثبتت أن تمكين المرأة يمثل هدفا تنمويا حيث يساهم في خفض معدلات الفقر لذا يؤدي زيادة معدل المشاركة السياسية للمرأة إلي تمكين الجميع من تفادي الفقر كما أن المساواة تحقق مكاسب للمرأة والأسرة لذا وجودها في المحليات داعم للدولة. أشار إلي جهود وزارة التنمية المحلية في تمكين المرأة سواء علي الصعيد الاقتصادي عبر صندوق التنمية المحلية والذي قدم قروضا لتشغيل المرأة ومشروع التنمية الذي تقيمه الوزارة لاقامة المشروعات لافتاً أن حجم القروض التي منحت للمرأة والشباب زادت علي مليار جنيه وما يزيد علي 31 الف مشروع وفيما يتعلق بمنصب المحافظ اكد الوزير أنه يوجد الآن في مصر عدد من نائبات المحافظين وهن من أكفأ نواب المحافظين وكل واحدة منهن له تاريخ مشرف في مجال عملها.. مؤكداً ضرورة دعم المرأة وتشجيعها لأن المرأة دائما تخلص في عملها وتنجح فيه وأعرب عن تقديره لدور المرأة علي مر العصور. أشار نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة إلي أن المؤتمر خطوة هامة في ترسيخ العمل المشترك بين الجهات الرسمية الحكومية والمجتمع المدني لافتة أن المجالس المحلية أولاها الدستور مكانة مميزة كونها نقطة انطلاق نحو بناء حياة ديمقراطية سليمة.